القبائل بالعين: استمرار الاعتصامات حتى تقديم المعتدين على ولدنا امزربة للعدالة

> لودر «الأيام» سالم لعور:

>
عقد في التاسعة من صباح أمس الاثنين 27 أغسطس بمدينة العين في مديرية لودر بأبين لقاء ما سمي بـ (ملتقى قبائل المنطقة الوسطى) الذي جاء تواصلا لدعوة قبائل دثينة في بيانها الصادر يوم السبت الماضي 25 أغسطس على خلفية الاعتداء بإطلاق النار من قبل ثلاثة ملثمين بمدينة خورمكسر على الشاب أمين أحمد عبدالله امزربة الذي لا يزال يرقد للعلاج بمستشفى باصهيب العسكري بعدن بعد تعرضه لوابل من الرصاص حينها.

وفي الملتقى ألقيت كلمة أسرة المجني عليه قرأها والده أحمد عبدالله امزربة وكلمة عن شباب دثينه ألقاها الأخ محمد صالح أحمد السعيدي وقصيدتان شعريتان للشاعرين سند قنان ومصطفى الكازمي.

وقد طالب المجتمعون في ملتقى المنطقة الوسطى أمس بمدينة العين جهات الاختصاص بالكشف عن هوية الجناة والقبض عليهم وتقديمهم إلى العدالة وعلاج ولدهم أمين امزربة في الخارج وعلى وجه السرعة جراء إصاباته الخطيرة التي تتطلب سفره للعلاج في الخارج مؤكدين استمرارهم في لقاءاتهم واعتصامهم وتصعيدها في حال عدم الاستجابة لمطالبهم من قبل الدولة.

وحذر الملتقى «من يقومون بمثل هذه الأعمال الهمجية بعدم تكرار مثل التصرفات العنجهية والسلوكات المشينة والآثمة التي تستهدف أبناء هذه المنطقة وغيرها من مناطق الجنوب كون ذلك سيؤدي إلى ما لا تحمد عقباه».

وفي الملتقى ألقى الأخ أحمد عبدالله امزربة والد المجني عليه أمين كلمة قال فيها: «رغم ما أصابني من الجريمة البشعة والهجمية التي ارتكبت في حق ابني وسحله في الشارع على مرأى جمع من الناس لم يصحوا من هول الصدمة التي لم يروا مثلها حتى في أفلام هوليود على أيدي خفافيش الظلام التي لم يكشف النقاب عنهم حتى الآن، إلا أنني أشعر في هذه اللحظة وأنا بينكم يا قبائل العزة والشموخ أنني بكم شامخ شموخ جبال الكور وصلب صلابة صخورها يا من كنتم وستظلون الرقم الصعب الذي لا تستطيع خفافش الظلام تجاوزه يا من لا يوجد في قاموسكم جور ولا ظلم تمارسونه على غيركم أو ترضون أن يمارس عليكم».

«إن موقفكم الشجاع من ابنكم أمين امزربة مصدر فخر واعتزاز لنا أيها الأبطال وسنواصل التعبير عن مطالبنا وحقوقنا وفق ما يكلفه الدستور والقانون وسوف نصعده حتى يتم الكشف عن هوية الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاء ما ارتكبوه من ذنب».

وأفاد الوالد العميد ركن متقاعد صالح القاضي سالم بتصريح لـ «الأيام» قال فيه: «فرصة جميلة ونحن اليوم في ملتقانا التضامني ملتقى قبائل المنطقة الوسطى أن نشكر صحيفة «الأيام» التي تعتبر بمثابة (فطور) نتناوله صباح كل يوم لحضورها لتغطية اللقاء ونشكر كل من ساهم في إنجاح هذ الملتقى القبلي الذي لم يكن خاصا بقبائل بين أسد وحدهم بل بكل قبائل المنطقة الوسطى بشكل عام.

إن مثل هذا الحضور دين علينا ويشرفنا أيضا ويكفينا ما قدمه الأخ أحمد عبدالله امزربة في كلمته الواضحة الصادقة الخالية من أي شوائب وما يهمنا جميعا في هذا الملتقى ثلاث نقاط هي: مطالبة الأخوين علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وعبدربه منصور هادي، نائب رئيس الجمهورية التوجيه بعلاج ابننا المجني عليه أمين امزربة في الخارج على وجه السرعة ومتابعة الجناة وتقديمهم إلى العدالة ورفع المظاهر المسلحة من المستشفى العسكري باصهيب التي لا داعي لوجودها بهذا الحجم إطلاقا والله الموفق».

ومن ناحية أخرى تواصل عبر الهاتف الأخ أحمد عمر امعبد العبادي الشخصية الاجتماعية النقابية المعروفة وأحد أعيان قبيلة المراقشة القاطنين في أرض آل ديان في مكالمة هاتفية تلقاها والد المجني عليه أحمد عبدالله امزربة في الملتقى أعرب فيها عن تضامنهم إلى جانب إخوانهم قبائل دثينة وإدانتهم للعمل الإجرامي الهمجي بحق ولدهم الذي قامت به عناصر خارجة عن القانون مشيرا إلى الترابط والعلاقات بينهم «ليس بغريب بل هو أزلي فعلا».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى