(عودة أحمد) عمل يمني - طرح متميز
> «الأيام» منى عوض باشراحيل:
>
- المشروع: مؤسسة شوذب للطفولة والتنمية.- التمويل : منظمة اليونيسف.- قصة : الأديب عبد الرحمن عبدالخالق.- رسوم : رفاد الأشول. - تعد: في معمل أخناتون بالقاهرة. - موسيقى: اليوسفي.
- غناء : محمد / نغم.
عندما تتحول الفكرة الواعية والهادفة إلى عمل إبداعي بامتياز، يكون (عودة أحمد)، هذا العمل المتكامل والذي استطاع احتواء فكرة النص - للأستاذ عبدالرحمن عبدالخالق- وترجم إلى فيلم سينمائي للأطفال قفز من الورق إلى شخوص متحركة تحاكي الواقع الأليم وتعكس بجرأة الصورة القاتمة للعنف ضد الأطفال من زاوية ظاهرة تهريبهم للعمل خارج البلاد، وعكس كذلك القهر الاجتماعي الذي يعيش فيه الإنسان اليمني في البحث عن وظيفة - تذهب لمن يستطيع الدفع - مما يدفع برب الأسرة إلى التضحية بولده أحمد (ولده الوحيد على بنات) وسحبه من الكرة للعمل عن طريق الاتفاق مع رجل مختص في تهريب الأطفال.
حمل العمل تصويرا رائعا لحجم المعاناة التي لقيها أحمد وجماعة الأطفال، والتي انتهت بموت واحد منهم بعد أن لدغته أفعى، وعودة أحمد الطفل شبه ميت لأسرته.
عمل بهذا الوعي يستحق الثناء وتسليط الضوء عليه، وكم أتمنى رؤية هذا الفيلم قريباً على الشاشة والشاشات الخاصة بالأطفال، برغم أن العمل يحاكي العقلية الكبيرة أكثر من أنه رسالة لطفل.
كم يشعر المرء بالفخر حد البكاء عندما يطالع هذا الفيلم، ليس لروعة كل من أبدع في إيصال الرسالة فحسب، بل كون هذا العمل خرج من عقل ويد يمني يمنية.
- غناء : محمد / نغم.
عندما تتحول الفكرة الواعية والهادفة إلى عمل إبداعي بامتياز، يكون (عودة أحمد)، هذا العمل المتكامل والذي استطاع احتواء فكرة النص - للأستاذ عبدالرحمن عبدالخالق- وترجم إلى فيلم سينمائي للأطفال قفز من الورق إلى شخوص متحركة تحاكي الواقع الأليم وتعكس بجرأة الصورة القاتمة للعنف ضد الأطفال من زاوية ظاهرة تهريبهم للعمل خارج البلاد، وعكس كذلك القهر الاجتماعي الذي يعيش فيه الإنسان اليمني في البحث عن وظيفة - تذهب لمن يستطيع الدفع - مما يدفع برب الأسرة إلى التضحية بولده أحمد (ولده الوحيد على بنات) وسحبه من الكرة للعمل عن طريق الاتفاق مع رجل مختص في تهريب الأطفال.
حمل العمل تصويرا رائعا لحجم المعاناة التي لقيها أحمد وجماعة الأطفال، والتي انتهت بموت واحد منهم بعد أن لدغته أفعى، وعودة أحمد الطفل شبه ميت لأسرته.
عمل بهذا الوعي يستحق الثناء وتسليط الضوء عليه، وكم أتمنى رؤية هذا الفيلم قريباً على الشاشة والشاشات الخاصة بالأطفال، برغم أن العمل يحاكي العقلية الكبيرة أكثر من أنه رسالة لطفل.
كم يشعر المرء بالفخر حد البكاء عندما يطالع هذا الفيلم، ليس لروعة كل من أبدع في إيصال الرسالة فحسب، بل كون هذا العمل خرج من عقل ويد يمني يمنية.