> غزنة «الأيام» محمد يعقوب :
قاري محمد بشير احد مفاوضي طالبان
وكان مسؤول في طالبان اكد في وقت سابق لفرانس برس الافراج "القريب" عن الرهائن، الامر الذي اكدته الرئاسة الكورية الجنوبية في سيول.
فرحة عوائل الرهائن
وكان اعلن سحب الكتيبة الكورية الجنوبية الصغيرة التابعة لقوات التحالف بقيادة الجيش الاميركي قبل وقت غير قصير من خطف الرهائن.
وبذلك، تكون طالبان تخلت عن مطلب كانت اشترطته للافراج عن رهائنها وقتلت اثنين منهم لتحقيقه: ان تفرج كابول عن عدد من مقاتلي الحركة في السجون الافغانية يساوي عدد الرهائن، الامر الذي رفضه الرئيس الافغاني حميد كرزاي منذ البداية.
وتعرضت كابول لانتقاد شديد في اذار/مارس من جانب واشنطن والرأي العام الافغاني بعدما افرجت عن خمسة قادة من طالبان مقابل اطلاق سراح الصحافي الايطالي دانييلي ماستروجاكومو، وخصوصا ان اي جهد لم يبذل لانقاذ مرافقيه الافغان اللذين قتلهما الخاطفون.
وقال قاري محمد بشير احد مفاوضي طالبان في غزنة لوكالة فرانس برس اثر جولة تفاوضية مع الوفد الكوري الجنوبي "ادركنا ان الحكومة الكورية الجنوبية لا تستطيع" اجبار السلطات الافغانية على تقديم تنازلات.
واكد بشير ان عناصر طالبان لن يهاجموا قوات سيول حتى انسحابها وطالبوا برحيل كل الموظفين الانسانيين الكوريين الجنوبيين العاملين في افغانستان "خلال ثلاثة او اربعة ايام".
واوضح ان المقاتلين الاسلاميين لم يقرروا بعد ما اذا كانوا سيفرجون عن الرهائن في مجموعات صغيرة او دفعة واحدة.
واستؤنفت المفاوضات المباشرة بين وفد سيول وممثلي طالبان صباح الثلاثاء بعدما توقفت اسبوعين.
وتحتجز الحركة ايضا منذ 18 تموز/يوليو المهندس الالماني رودولف بليشميدت (62 عاما) الذي تدهور وضعه الصحي اضافة الى اربعة من زملائه الافغان.
وكانت قتلت بعيد عملية الخطف مهندسا المانيا ثانيا من المجموعة نفسها. (أ.ف.ب)