مصر تنتقد تصريحات مسئول إسرائيلي بشأن تهريب الاسلحة إلى قطاع غزة
> القاهرة «الأيام» د.ب.أ :
> انتقد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أمس الثلاثاء بشدة التصريحات التي أدلى بها الوزير المسئول عن الامن الداخلي الاسرائيلي آفي ديختر التي اتهم فيها مصر بغض الطرف عن تهريب الاسلحة إلى قطاع غزة.
وقال المتحدث المصري أن "تلك التصريحات لا تعكس فقط جهلا حقيقيا بالوضع بل تعد من قبيل الالصاق المتعمد للمسئولية عن عمليات التهريب من وإلى قطاع غزة بالحكومة المصرية وهو أمر غير مقبول من جانب مصر شكلا وموضوعا".
وأضاف أنه "يبدو أن السيد ديختر يعمل من خلال مثل هذه التصريحات غير المسئولة بالتنسيق مع أطراف خارج المنطقة تتشارك معه في المصلحة وفي تطلعها وسعيها المحموم لما يأملون أن يكون فيه إضعاف للدور المصري".
وكان ديختر قد اتهم مصر بأنها تقدم التسهيلات للفصائل الفلسطينية المسلحة وتتغاضى عن عمليات تهريب السلاح عبر حدودها إلى قطاع غزة.
وقال ديختر في حديث لإذاعة الجيش الإسرائيلي أمس الأول: "مصر معنية في أن تكون حماس قوية، المصريون قادرون على القيام بخطوة جدية فورية لوقف تهريب السلاح، إلا أنهم لا يقومون بذلك طوال السنوات السبع الماضية".
وتابع: "إذا توفرت التعليمات الواضحة والصارمة من المستويات العليا إلى المستويات الميدانية، يعرف المصريون كيف يغلقون الحدود بشكل تام خلال عدة ساعات"، معتبرا أن الضغط الإسرائيلي على مصر "غير فعال"، وأن عمليات التهريب تتعارض مع مصالح إسرائيل والسلطة الفلسطينية والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وقال المتحدث المصري اليوم إن "إسرائيل ظلت متواجدة كقوة احتلال داخل القطاع تتصرف بشراسة وعدوانية يعلمها الوزير الاسرائيلي تماما حتى خروجها عام 2005 وأنها كانت مسيطرة على كل صغيرة وكبيرة فيه بدون ان تتوصل إلى طريقة تتمكن بها من السيطرة الكاملة على موضوع التهريب".
وأكد أن تصريحات ديختر "غير المقبولة لن تؤثر على الجهد المصري المستمر والمتواصل في محاولة الحد من عمليات التهريب لما لها من آثار وتداعيات".
وجاءت اتهامات ديختر في أعقاب التقرير الذي قدمه نائب رئيس الشاباك الإسرائيلي والذي ادعى فيه أن عمليات تهريب السلاح إلى قطاع غزة من مصر تضاعفت خلال الأشهر القليلة الماضية.
وقال المتحدث المصري أن "تلك التصريحات لا تعكس فقط جهلا حقيقيا بالوضع بل تعد من قبيل الالصاق المتعمد للمسئولية عن عمليات التهريب من وإلى قطاع غزة بالحكومة المصرية وهو أمر غير مقبول من جانب مصر شكلا وموضوعا".
وأضاف أنه "يبدو أن السيد ديختر يعمل من خلال مثل هذه التصريحات غير المسئولة بالتنسيق مع أطراف خارج المنطقة تتشارك معه في المصلحة وفي تطلعها وسعيها المحموم لما يأملون أن يكون فيه إضعاف للدور المصري".
وكان ديختر قد اتهم مصر بأنها تقدم التسهيلات للفصائل الفلسطينية المسلحة وتتغاضى عن عمليات تهريب السلاح عبر حدودها إلى قطاع غزة.
وقال ديختر في حديث لإذاعة الجيش الإسرائيلي أمس الأول: "مصر معنية في أن تكون حماس قوية، المصريون قادرون على القيام بخطوة جدية فورية لوقف تهريب السلاح، إلا أنهم لا يقومون بذلك طوال السنوات السبع الماضية".
وتابع: "إذا توفرت التعليمات الواضحة والصارمة من المستويات العليا إلى المستويات الميدانية، يعرف المصريون كيف يغلقون الحدود بشكل تام خلال عدة ساعات"، معتبرا أن الضغط الإسرائيلي على مصر "غير فعال"، وأن عمليات التهريب تتعارض مع مصالح إسرائيل والسلطة الفلسطينية والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وقال المتحدث المصري اليوم إن "إسرائيل ظلت متواجدة كقوة احتلال داخل القطاع تتصرف بشراسة وعدوانية يعلمها الوزير الاسرائيلي تماما حتى خروجها عام 2005 وأنها كانت مسيطرة على كل صغيرة وكبيرة فيه بدون ان تتوصل إلى طريقة تتمكن بها من السيطرة الكاملة على موضوع التهريب".
وأكد أن تصريحات ديختر "غير المقبولة لن تؤثر على الجهد المصري المستمر والمتواصل في محاولة الحد من عمليات التهريب لما لها من آثار وتداعيات".
وجاءت اتهامات ديختر في أعقاب التقرير الذي قدمه نائب رئيس الشاباك الإسرائيلي والذي ادعى فيه أن عمليات تهريب السلاح إلى قطاع غزة من مصر تضاعفت خلال الأشهر القليلة الماضية.