اسرة الجندي الاسرائيلي المخطوف شاليت تحتفل بعيد ميلاده الواحد والعشرين

> القدس «الأيام» وكالات :

>
والد جلعاد شاليت
والد جلعاد شاليت
تحتفل اسرة الجندي الاسرائيلي المخطوف في غزة منذ اكثر من عام أمس الثلاثاء بعيد ميلاده الواحد والعشرين خلال لقاء دعم في تل ابيب، وهي المرة الثانية التي تحتفل بها الاسرة بهذه المناسبة وابنها معتقل.

وخطف جلعاد شاليت في حزيران/يونيو على يد مجموعات فلسطينية مسلحة من داخل الاراضي الاسرائيلي على الحدود مع قطاع غزة، وتنوي اسرته الاحتفال بعيد ميلاده خلال هذا التجمع عبر اضاءة شموع على قالب حلوى ضخم.

وقال قريب شاليت ايال راز لاذاعة الجيش الاسرائيلي "نأمل ان تنتهي محنته في اسرع وقت ممكن وان يعود الى دياره".

واضاف "هذا ليس عيد ميلاد، انها مناسبة لتذكير جميع الاطراف المعنية ببذل اقصى ما يمكنها للسماح لجلعاد شاليت بالاحتفال بعيد ميلاده المقبل بيننا".

وبحسب المنظمين، من المقرر ان ترفع في المناسبة صور ولافتات تدعو الى اطلاق سراح شاليت وجنديين اسرائيليين آخرين اختطفهما حزب الله الشيعي اللبناني في تموز/يوليو 2006.

واعرب والد جلعاد شاليت لوكالة فرانس برس عن غضبه ازاء عدم حصول اي تقدم في المفاوضات حول اطلاق سراح ابنه.

وقال نوعام شاليت "كلما مر وقت كلما اضحى احتجازه فوق طاقة الاحتمال"، مشيرا الى ان عدم حصول تقدم في المفاوضات حول تبادل اسرى يعود على الخصوص الى "مشاكل سياسية اقليمية بين الفلسطينيين والمصريين اكثر منه الى تفاصيل المفاوضات".

وافادت وسائل اعلام اسرائيلية ان اسرائيل وحركة المقاومة الاسلامية حماس استأنفتا اتصالاتهما عبر وساطة مصرية بهدف اجراء عملية تبادل اسرى تسمح بتحرير الجندي الاسرائيلي.

واضافت المصادر عينها ان هذه الاتصالات توقفت اثر سيطرة حركة حماس منتصف حزيرن/يونيو على قطاع غزة.

وخطف الجندي من مركز عسكري في حزيران/يونيو 2006 على الحدود مع قطاع غزة.

وتبنت عملية الخطف الذراع العسكرية لحركة حماس ومجموعتان فلسطينيتان مسلحتان.

وكان جلعاد شاليت دعا الحكومة الاسرائيلية في رسالة بثت في حزيران/يونيو الفائت الى بذل جهد اكبر لاطلاق سراحه مؤكدا ان حاله الصحية تدهورت في الاسر.

وتعتبر اسرائيل حركة حماس التي تقول بمواصلة الكفاح المسلح منظمة ارهابية ترفض اجراء اي اتصال مباشر بها.

ومن جهة اخرى كشفت القناة الثانية في التليفزيون الإسرائيلي مساء أمس الثلاثاء أن الحكومة الإسرائيلية أفشلت صفقة أبرمت مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بوساطة مصرية قبل 14 أسبوعا بمبادلة الجندي الاسرائيلي المختطف في غزة جلعاد شاليط بـ 350 أسيرا فلسطينيا.

وأضافت القناة أن إسرائيل أصرت على الإفراج عن 40 أسيرا فقط مما أفشل الصفقة.

وقالت القناة إن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت أقر بوجود تلك الصفقة التي تضمنت أسماء أسرى ممن تطلق عليهم إسرائيل بـ " الملطخة أيديهم بالدماء".

وذكرت القناة أن المرحلة الأولى من الصفقة كانت تقضي بتسليم شاليط للمصريين على أن يتم بعد ذلك الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.

وكانت إسرائيل أفرجت قبل نحو شهرين عن 250 أسيرا ينتمون لحركة فتح.

وتحتجز حماس مع فصيلين فلسطينيين آخرين شاليط منذ 25 حزيران/ يونيو 2005 وتطالب بعقد صفقة تبادل للأسرى في مقابل الإفراج عنه.

كان نعوم شاليط، والد الجندي الإسرائيلي المختطف في غزة قال أمس إن الحكومة الإسرائيلية لا تجري مفاوضات جدية للإفراج عن نجله.

وأضاف: "لقد مر 429 يوما علي أسر ابني جلعاد وحتى الآن لا توجد نتائج في قضية صفقة تبادل الأسري ولا توجد مفاوضات جديه تقوم بها الحكومة (الإسرائيلية) للإفراج عن ابني".

وقال شاليط الأب خلال حديث للإذاعة الإسرائيلية الرسمية: "لقد جمدت جميع الاتصالات الماضية وفشل أولمرت ومقربوه في إعادة ابني للوطن فانا تحدثت قبل حوالي شهر مع أولمرت لإعادة ابني ولكن حتى الآن لا توجد نتائج ولا أرى أمل (في الإفراج عنه)".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى