أصغر الديناصورات كان أسرع من ديفيد بيكام

> «الأيام الرياضي» متابعات:

>
ديفيد بيكام
ديفيد بيكام
أفاد بحث نشر أمس أن أصغر ديناصور بمقدوره الوصول إلى سرعة 64 كيلومترا في الساعة وحتى نوع الديناصورات المسمى تايرانوسوروس ركس كان بمقدوره أن يعدو بسرعة أكبر من سرعة معظم الرياضيين في يومنا.

وحسب علماء باستخدام نماذج بالكمبيوتر أكبر السرعات للديناصورات في دراسة يقولون إن بمقدورها توضيح كيفية تعامل الحيوانات مع التغير المناخي والانقراض.

فبلغت سرعة الفيلوسيرابتور الذي ظهرت سرعته في فيلم «حديقة الديناصورات»38.8 كيلومتر في الساعة فيما يمكن أن يصل التايرانوسوروس ركس إلى 28.8 كيلومتر في الساعة.

وقال فيل مانينج عالم الحفريات في جامعة مانشستر الذي اشتغل على الدراسة «إن بحثنا الذي افترض وجود أقل كتلة من العضلات لساق تايرانوسوروس ركس يفيد بأنه على الرغم من أنه ليس سريعا بصورة كبيرة فإن هذا الديناصور يمكنه بالتأكيد قادر على العدو ولن يجد صعوبة كبيرة في مطاردة ديفيد بيكام على سبيل المثال»، وكان بمقدور أسرع الديناصورات وهو نوع الكومبسوجناثوس أن يعدو بسرعة 64 كيلومترا في الساعة أي بزيادة ثمانية كيلومترات عن أسرع مخلوق يسير على ساقين وهو النعامة.

ويمكن أن يصل أسرع عداء بشري إلى سرعة تصل إلى 40 كيلومتر في الساعة.

واستخدم الباحثون نموذجا في الكمبيوتر لحساب سرعة العدو عند خمسة ديناصورات متباينة في الحجم من الكومبسوجناثوس الذي يبلغ وزنه ثلاثة كيلوجرامات إلى التايرانوسوروس الذي يصل وزنه إلى ستة أطنان.

وقال وليام سيلرز العالم المتخصص بالحيوانات الذي أشرف على الدراسة إنه جرت تغذية الكمبيوتر بمعلومات عن الهيكل العظمي والبنية العضلية للديناصورات وأجريت عملية محاكاة لعشرات الملايين من المرات لمعرفة السرعة التي تحركت بها الحيوانات.

وتحقق الباحثون من دقة طريقتهم من خلال إدخال بيانات لبشري وزنه 70 كيلوجراما لديه بنية عضلية وعظمية خاصة برياضي وتبين أن الكمبيوتر كان دقيقا في وضع الرياضي خلف التايرانوسوروس ركس.

وأضاف سيلرز:«قدر الناس السرعات من قبل ولكن كانت هناك دائما تقديرات غير مباشرة يصعب التحقق منها..ما توصلنا إليه هو أنها كانت جميعا قادرة على العدو بكفاءة».

وتابع سيلرز:« إن دراسة كيف عاشت وماتت هذه الحيوانات مهمة أيضا في محاولة التنبؤ بكيف ستتعامل الأنواع الموجودة حاليا مع تغير مستقبلي في المناخ».

وقال إن الدراسة تساعد في رسم صورة بيولوجية يمكن للعلماء استخدامها في تحسين فهمهم لكيفية تكيف الديناصورات مع التغيرات في الطقس قبل انقراضها قبل نحو 65 مليون سنة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى