من ضابط أمن إلى بائع جوال

> الضالع «الأيام» خاص:

>
المواطن محمد هادي حسين، إنه بائع البخور وعطر الجيب الجوال، والكثيرون الآن يعرفونه بهذه الصفة,وما لا يعرفه الناس أن هذا الرجل الذي يقف أمامهم عارضاً بضاعته، كان في يوم من الأيام ضابط أمن في شركة طيران (اليمدا)- طيران اليمن الديمقراطي سابقا - لم تهزمه ظروفه القاهرة التي يمر بها حتى اليوم بسبب قطع راتبه الشهري بعد أن وجد نفسه بعد حرب صيف 1994م بلا وظيفة وقد أدرج في قائمة ( منقطع).

سنوات طويلة هي عمر مأساته التي أخذت من عمره ومعيشته بل ومن صحته ما أخذت لكن بائع البخور وعطر الجيب، أو ضابط الأمن السابق مازال رغم السنوات العجاف ومرارة الصبر وقسوة ظروف المعيشة يوزع جهده الدؤوب بين البحث عن لقمة العيش له وأفراد أسرته الثمانية وبين المتابعة المضنية لإعادته إلى عمله السابق في شركة طيران (اليمنية).

طال أمد معاناة الرجل.. لكن أمله لم ينقطع في تجاوب المسئولين في (اليمنية) بإعادته إلى وظيفته.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى