> افاد مصدر طبي فلسطيني وشهود ان ثلاثة اطفال فلسطينيين في التاسعة والعاشرة والثانية عشرة قتلوا واصيب رابع بجروح في قصف مدفعي اسرائيلي أمس الأربعاء في شرق جباليا في شمال قطاع غزة.

وقال المصدر الطبي ان يحيى رمضان غزال (12 عاما) وابن عمه محمود موسى غزال (10 اعوام) قتلا بينما كانا يلهوان في حقل قرب منزلهما في شرق جباليا.

وقضت ابنة عمهما سارة سليمان غزال (تسعة اعوام) مساء متأثرة بجروح بالغة كانت اصيبت بها ونقلت اثرها الى مستشفى الشفاء.

واشارت مصادر طبية الى ان طفلا رابعا من العائلة نفسها اصيب بجروح اقل خطرا.

وقالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي "رصدنا العديد من مطلقي الصواريخ التي استهدفت اسرائيل انطلاقا من المنطقة الصناعية في بيت حانون واطلقنا النار عليهم".

واضافت "رصدنا ايضا اشخاصا مشتبها بهم لمسوا قاذفات الصواريخ قبل ان نطلق النار"، معربة عن اسفها ل"استغلال الاطفال".

ويتهم الجيش الاسرائيلي الفصائل الفلسطينية بارسال اطفال لاستعادة قاذفات صواريخ بعد اطلاق صواريخ على الاراضي الاسرائيلية.

واوضحت المتحدثة ان 300 صاروخ وقذيفة هاون اطلقت منذ شهر على الاراضي الاسرائيلية انطلاقا من قطاع غزة.

وتطلق هذه الفصائل بانتظام صواريخ محلية الصنع على جنوب اسرائيل انطلاقا من شمال قطاع غزة.

من جهة اخرى، اعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، ان "سامح السوافيري (20 عاما) من حي الزيتون استشهد اليوم متأثرا بجروح اصيب بها الخميس الماضي في قصف مدفعية الاحتلال اثنين من المجاهدين بصاروخ ارض ارض".

وكان ناشط فلسطيني قتل واصيب اربعة اخرون في قصف اسرائيلي استهدف حي الزيتون في شرق مدينة غزة مساء الخميس، وفق مصدر طبي وشهود.

وبذلك، يرتفع الى 5848 عدد القتلى في اعمال عنف بين الاسرائيليين والفلسطينيين منذ عام 2000، معظمهم من الفلسطينيين بحسب تعداد لوكالة فرانس برس.

من جهة اخرى، نفذ الجيش الاسرائيلي عملية واسعة في مدينة قلقيلية في الضفة الغربية حيث اصيب 35 فلسطينيا بجروح طفيفة جراء اطلاق رصاص مطاطي، بحسب مصادر طبية.

وقالت مصادر امنية فلسطينية لوكالة فرانس برس ان الجنود الاسرائيليين فتشوا منازل ودمرت الجرافات خمسة منها.