الجيش اللبناني يرفض اجلاء الجرحى فقط من مسلحي فتح الاسلام في مخيم نهر البارد

> نهر البارد «الأيام» ا.ف.ب :

>
اكد متحدث عسكري أمس الأربعاء ان الجيش اللبناني يرفض ان تقتصر عملية اجلاء من مخيم نهر البارد على الجرحى فقط من مسلحي فتح الاسلام، مؤكدا ان اي اجلاء يجب ان يشمل كل المسلحين.

وقال المتحدث العسكري لوكالة فرانس برس ان "اجلاء جرحى فتح الاسلام وحدهم امر خارج التداول. المطلوب هو تسلم الجرحى ومن تبقى من المقاتلين الذين تعهدنا لهم بمحاكمة عادلة".

واوضح المتحدث ان العمليات العسكرية مستمرة في المخيم حيث سقط أمس الأول "شهيد للجيش على يد الارهابيين" مما يرفع الى "150 شهيدا" خسائر المؤسسة العسكرية منذ بدء المعارك في 20 ايار/مايو.

وافاد مراسل فرانس برس ان المروحيات العسكرية شنت صباح الاربعاء خمس غارات على مواقع المسلحين في اخر بقعة لهم في المخيم.

وكان الجيش استأنف أمس الأول استخدام المروحيات بعد توقف دام 48 ساعة.

كما واصل الجيش ازالة المفخخات والالغام التي خلفها المسلحون وراءهم في المخيم الذي شهد قصفا مدفعيا متقطعا واشتباكات خفيفة بين الطرفين.

من جهته، اوضح الشيخ محمد الحاج عضو رابطة علماء فلسطين التي تقوم بالوساطة مع الجيش لاخراج الجرحى ان ابو سليم طه الناطق باسم فتح الاسلام، اتصل به ليلا ليسال اين اصبحت مسالة اخراج الجرحى.

وقال الحاج لوكالة فرانس برس "رغم ان الجيش يرفض اجلاء الجرحى وحدهم نحافظ على اتصالاتنا بابو سليم حتى لا ينقطع الاتصال بفتح الاسلام فربما تغير موقف احد الطرفين".

وكانت رابطة علماء فلسطين نجحت الجمعة بالتعاون مع الجيش باجلاء زوجات واولاد المسلحين البالغ عددهم 63 شخصا.

ونزح اهالي المخيم الذين يبلغ عددهم نحو 31 الفا على دفعات منذ بدء المعارك في 20 ايار/مايو.

ولا يزال نحو سبعين مقاتلا بحسب الجيش يتحصنون داخل ملاجىء وانفاق تحت الارض في جيب صغير في القسم الجنوبي من المخيم فيما تفيد معلومات رابطة عملماء فلسطين ان عدد المسلحين يناهز الاربعين.

واوقعت المعارك منذ اندلاعها اكثر من مئتي قتيل بمن فيهم العسكريين وفق حصيلة لا تشمل القتلى من فتح الاسلام كون جثثهم لا تزال داخل المخيم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى