أزمة لبنانية جديدة ...هيومن رايتس تقول إن حزب الله يحاول إسكاتها
> بيروت «الأيام» رويترز:
> اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش حزب الله بمحاولة اسكاتها أمس الاربعاء في حين تعرضت المنظمة ومقرها الولايات المتحدة لانتقاد واسع في لبنان على خلفية صدور تقرير ينتقد اطلاق صورايخ حزب الله على اسرائيل العام الماضي.
والغت منظمة هيومان رايتس ووتش مؤتمرها الصحفي الذى كان مقررا عقده اليوم لاصدار التقرير الذي ينتقد حزب الله خلال الحرب التى استغرقت 33 يوما فى شهر يوليو من العام الماضى.
ودعت محطة تليفزيون المنار التابعة لحزب الله انصار الحزب الى القيام باعتصامات للشجب امام فندق كراون بلازا الذى كان من المقرر ان يتم فيه عقد المؤتمر الصحفي مما دفع الفندق الى الاتصال بطاقم تابع لمنظمة هيومان رايتس ووتش فى بيروت لابلاغه بان الفندق لن يسمح بعقد مثل هذا المؤتمر والمناقشة اليوم الخميس.
وانتقد كل من حزب الله والحكومة اللبنانية المنظمة بسبب التقرير الذي يقول ان الهجمات الصاروخية استهدفت مدنيين اسرائيليين في انتهاك لقوانين الحرب خلال الحرب التي استمرت 34 يوما مع اسرائيل.
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش تعتزم نشر التقرير في بيروت اليوم الخميس لكن الفندق الذي كان سيستضيف المؤتمر الصحفي سحب موافقته بعد الضجة في الاعلام اللبناني حول خطة النشر في بيروت.
واستهل تلفزيون المنار التابع لحزب الله نشراته الاخبارية بتقرير يحتوي على انتقاد شديد لمنظمة هيومن رايتس ووتش.
وقتل نحو 1200 شخص معظمهم من المدنيين في لبنان جراء الحرب التي اندلعت في 12 يوليو العام الماضي عندما اسر حزب الله جنديين اسرائيليين في غارة في شمال اسرائيل.
وادت الحرب ايضا الى مقتل 158 اسرائيليا معظمهم من الجنود.
وقالت سارة ليا ويتسون مديرة المنظمة في الشرق الاوسط وشمال افريقيا لرويترز “انه من المروع لنا ان حزب الله لا يستطيع ان يتحمل الانتقاد.
في نهاية المطاف حزب الله كان اكثر اهتماما بإسكاتنا.” واضافت ان تقديم نشر التقرير الى يوم الاربعاء كان “بسبب تسليط الضوء والانتباه على التقرير.” وقال حسين رحال مسؤول الوحدة الاعلامية في حزب الله ان هناك “تحريفا للحقائق”.
واضاف “حزب الله كان يستهدف العسكر بشكل اساسي والقواعد العسكرية لكن الاسرائيليين كانوا يستهدفون المدنيين بشكل مباشر.الاصابات المدنية من عندنا كانت بشكل غير مباشر.”
ووجه رئيس الوزراء فؤاد السنيورة انتقادات مباشرة ايضا الى هيومن رايتس ووتش وقال في تصريحات نشرت أمس “بعد كل هذه الجرائم لا يجوز المساواة بين القاتل والقتيل.”
وقالت ويتسون “بالطبع الحكومة اللبنانية احبت تقريرنا الذي كان ينتقد الاعمال الاسرائيلية...ولكن عندما يكون (التقرير) حساسا سياسيا هم ينأون بأنفسهم عنه.”
وكانت المنظمة قد اصدرت تقريرا ينتقد الاعمال الاسرائيلية وهي ايضا اصدرت بيانات تدين اعمال اسرائيل وحزب الله خلال الحرب.
وفي البيان الذي يعلن عن التقرير قالت المنظمة انها “وجدت أن صواريخ كثيرة قد تم إطلاقها دون أن تستهدف أهدافاً عسكرية مشروعة قائمة في مناطق سقوط الصواريخ وقت إطلاقها مما يشير إلى تعمد مهاجمة المدنيين"..وخلال الحرب اطلق حزب الله ما يقرب من اربعة آلاف صاروخ على شمال اسرائيل بينما قامت الدولة العبرية بغارات جوية مكثفة على معاقل حزب الله في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت,كما قصفت جسورا وطرقات في البلاد.
والغت منظمة هيومان رايتس ووتش مؤتمرها الصحفي الذى كان مقررا عقده اليوم لاصدار التقرير الذي ينتقد حزب الله خلال الحرب التى استغرقت 33 يوما فى شهر يوليو من العام الماضى.
ودعت محطة تليفزيون المنار التابعة لحزب الله انصار الحزب الى القيام باعتصامات للشجب امام فندق كراون بلازا الذى كان من المقرر ان يتم فيه عقد المؤتمر الصحفي مما دفع الفندق الى الاتصال بطاقم تابع لمنظمة هيومان رايتس ووتش فى بيروت لابلاغه بان الفندق لن يسمح بعقد مثل هذا المؤتمر والمناقشة اليوم الخميس.
وانتقد كل من حزب الله والحكومة اللبنانية المنظمة بسبب التقرير الذي يقول ان الهجمات الصاروخية استهدفت مدنيين اسرائيليين في انتهاك لقوانين الحرب خلال الحرب التي استمرت 34 يوما مع اسرائيل.
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش تعتزم نشر التقرير في بيروت اليوم الخميس لكن الفندق الذي كان سيستضيف المؤتمر الصحفي سحب موافقته بعد الضجة في الاعلام اللبناني حول خطة النشر في بيروت.
واستهل تلفزيون المنار التابع لحزب الله نشراته الاخبارية بتقرير يحتوي على انتقاد شديد لمنظمة هيومن رايتس ووتش.
وقتل نحو 1200 شخص معظمهم من المدنيين في لبنان جراء الحرب التي اندلعت في 12 يوليو العام الماضي عندما اسر حزب الله جنديين اسرائيليين في غارة في شمال اسرائيل.
وادت الحرب ايضا الى مقتل 158 اسرائيليا معظمهم من الجنود.
وقالت سارة ليا ويتسون مديرة المنظمة في الشرق الاوسط وشمال افريقيا لرويترز “انه من المروع لنا ان حزب الله لا يستطيع ان يتحمل الانتقاد.
في نهاية المطاف حزب الله كان اكثر اهتماما بإسكاتنا.” واضافت ان تقديم نشر التقرير الى يوم الاربعاء كان “بسبب تسليط الضوء والانتباه على التقرير.” وقال حسين رحال مسؤول الوحدة الاعلامية في حزب الله ان هناك “تحريفا للحقائق”.
واضاف “حزب الله كان يستهدف العسكر بشكل اساسي والقواعد العسكرية لكن الاسرائيليين كانوا يستهدفون المدنيين بشكل مباشر.الاصابات المدنية من عندنا كانت بشكل غير مباشر.”
ووجه رئيس الوزراء فؤاد السنيورة انتقادات مباشرة ايضا الى هيومن رايتس ووتش وقال في تصريحات نشرت أمس “بعد كل هذه الجرائم لا يجوز المساواة بين القاتل والقتيل.”
وقالت ويتسون “بالطبع الحكومة اللبنانية احبت تقريرنا الذي كان ينتقد الاعمال الاسرائيلية...ولكن عندما يكون (التقرير) حساسا سياسيا هم ينأون بأنفسهم عنه.”
وكانت المنظمة قد اصدرت تقريرا ينتقد الاعمال الاسرائيلية وهي ايضا اصدرت بيانات تدين اعمال اسرائيل وحزب الله خلال الحرب.
وفي البيان الذي يعلن عن التقرير قالت المنظمة انها “وجدت أن صواريخ كثيرة قد تم إطلاقها دون أن تستهدف أهدافاً عسكرية مشروعة قائمة في مناطق سقوط الصواريخ وقت إطلاقها مما يشير إلى تعمد مهاجمة المدنيين"..وخلال الحرب اطلق حزب الله ما يقرب من اربعة آلاف صاروخ على شمال اسرائيل بينما قامت الدولة العبرية بغارات جوية مكثفة على معاقل حزب الله في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت,كما قصفت جسورا وطرقات في البلاد.