> بعض الأفراد الساعين بكل عزمهم وقوتهم نحو الأضواء والظهور يخيل لهم أنهم قادرون في سبيل تحقيق زعامتهم الوهمية على نكران أدوار رجال لا يعشقون الظهور.. أمثال هؤلاء العاشقين للزعاق في آخر محاولاتهم البائسة يريدون أن يجيروا كل الاعتصامات والحركات التي شهدتها المحافظات الجنوبية والشرقية لصالح فلان أو علان أو أي شخص كان، متناسين أن من شارك في تلك الاعتصامات إنما خرج ليعبر عن حاله وما آلت إليه أموره وأمور البلاد من نهب لكافة حقوق المواطنين في المحافظات الجنوبية والشرقية.. وليس من أجل فلان أو علان.

كما أن محاولة هؤلاء البعض في استقطاب علماء ومفكرين وأكاديميين وكتاب كبار وشخصيات اجتماعية في تجمع جديد يقوده أو يترأسه أحد الساعين إلى الزعامة، ستعيدنا غداً إلى المربع الأول الذي كنا فيه قبل أربعة عقود.

إن هذا العمل عمل يفرق ولا يوحد .. فيا هؤلاء اتقوا الله في أنفسكم وفي أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية.