ابتسمت لهما ركلات الترجيح على حساب الكويت والامارات .. منتخبنا والعراق في نهائي البطولة العربية المدرسية .. انقطاع الكهرباء عن الملعب أثناء المباراة والجماهير تردد أين الطاقة النووية؟

> صنعاء «الأيام» عبدالله مهيم:

>
يلتقي غدا الجمعة منتخبنا المدرسي وشقيقه العراقي في نهائي البطولة المدرسية الثالثة بعد أن ابتسم لهما الحظ وتجاوزا الكويت والإمارات بركلات الترجيح 7/8 و2/3 على التوالي في مباراتي نصف النهائي التي جرت وقائعهما مساء أمس على ملعب المريسي بحضور جمهور غفير.

أفضلية حمراء ونتيجة سلبية

بداية المباراة كانت حمراء وحاول منتخبنا أن يكرر سيناريو مبارياته السابقة أمام السعودية التي خطف فيها هدفا مبكرا أراح أعصابه كثيرا، فهاجم منذ صافرة الحكم الاولى وهدد المرمى الكويتي مبكرا حيث سدد ماهر بن همام كرة قوية في د(9) مرت جوار القائم، وأضاع نفس اللاعب فرصة محققة في د(21) عندما لعب فيصل مبارك كرة عكسية خطفها زميله يوسف ناصر من أمام الحارس طلال الحبشي، وفي حين كانت الكرة تذهب رويدا رويدا إلى المرمى الخالي يتدخل المدافع ابراهيم جهامه وينقذ شباكنا من هدف محقق في آخر لحظة، ولم تشهد بقية دقائق هذا الشوط أي جديد لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.

ركلات الحظ تبتسم لمنتخبنا

لم يتغير الحال في الشوط الثاني بالنسبة للأداء فاستمر منتخبنا في السيطرة بل إن استحواذه على الكرة زاد عن الشوط الاول، وظل طوال الوقت يلعب في منتصف ملعب المنتخب الكويتي ولكن لاعبينا فشلوا في إيجاد الحلول لاختراق الجدار الدفاعي المتماسك في حين فرضت على مهاجمينا عبدالله يسلم وبن همام رقابة لصيقة مما أفقد خطورتهما.. منتخبنا رغم سيطرته الواضحة إلا أنه لم يهدد المرمى الكويتي كثيرا وكانت خطورتنا تتمثل في الجهة اليمنى التي كان نجمها ماجد صالح الذي واجه المرمى في مناسبتين إلا أنه سدد الكرة بجوار المرمى، واستمر اللعب سجالا دون جديد في حين غاب المنتخب الكويتي تماما في هذا الشوط ولم تصل الكرة إلى حارس مرمانا إلا نادرا وكادت الجماهير أن تطلق لأفراحها العنان في آخر دقيقة عندما تحصل البديل عمار زايد على أغلى فرصة لكنه سدد الكرة ضعيفة قبل أن يبعدها المدافع من خط الست ياردات لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.

واحتكم المنتخبان لركلات الترجيح التي ابتسمت لمنتخبنا 7/8 حيث سجل كل من ماجد صالح، محمد جمال، وسام عبدربه، عبدالله يسلم، عامر خلاقي، إبراهيم جهامه، أمين محسن، عمار زيدان، وأهدر منصر باحاج ركلة وحيدة لمنتخبنا، فيما سجل للكويت محمد عبداللطيف، يوسف ناصر، عبدالله الفريد، محمد حمود، عبدالله راشد، سعد سعود، ناصر علي سعد، وأضاعوا ركلتين أهدرهما فهد حمود وعبدالله عبدالرحمن.

العراق يقصي الإمارات

صعد منتخب العراق إلى المباراة النهائية بعد أن أقصى نظيره الإماراتي بركلات الترجيح 2/3 في لقاء انتهى وقته الاصلي بهدف لمثله.

البداية كانت إماراتية وسيطر لاعبو الأبيض على زمام الامور فكانوا هم المبادرين بالهجوم ناحية مرمى عمار علي حسين، وحاول لاعبو الامارات الاستفادة من أفضليتهم في البداية وخطف هدف مبكر من خلال تكثيف الهجمات على المرمى العراقي وتحصلوا على أكثر من سبع ركنيات في أول ربع ساعة لم يستفيدوا منها، حتى جاءت د (13) ويجني زياد عوانة ثمار ضغط فريقه ويسجل الهدف الاول بعد استثماره لدربكة أمام المرمى .. المنتخب العراقي حاول منذ البداية امتصاص الهجوم الاماراتي من خلال تهدئة اللعب وإغلاق منطقة الخطر والحفاظ على نظافة شباكهم خصوصا في بداية الوقت، لكن بعد الهدف الذي ولج مرماهم بدأوا في التحرر من الدفاع وبادروا بالهجوم باتجاه مرمى أحمد محمود مستفيدين من التراجع الاماراتي وحاولوا إدراك التعادل في هذا الشوط إلا أن جميع محاولاتهم لم يكتب لها النجاح لينتهي الشوط الاول بتقدم إماراتي بهدف نظيف.

واختلف الأداء العراقي في الشوط الثاني، وكانت رغبتهم واضحة في العودة إلى أجواء المباراة من خلال تنظيم صفوفهم وتكثيف الهجمات التي أثمرت هدف التعادل في د(31) بواسطة حسين أحمد، وارتفعت وتيرة المباراة بعد ذلك لكن دفاع المنتخبين كان يقظا وأبطل مفعول كل الهجمات لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي 1/1.. بعد ذلك احتكم المنتخبان لركلات الترجيح التي ابتسمت للعراقيين وتألق حارس مرماهم عمار علي حسين في صد ثلاث ركلات نفذها محمد فوزي وعبدالعزيز محمد وعبدالعزيز حسن، فيما سجل الإماراتيون ركلتين نفذهما عامرعبدالرحمن وأحمد علي، وبالمقابل أهدر العراق ركلتين نفذهما حسين محمد وسالار عبدالجبار في حين سجلوا في الثلاث عبر خالد مسعد وصالح طارق ووسام مالك لتنتهي المباراة بفوز عراقي 2/3.

< أدار اللقاء في الساحة المصري جهاد جريشه والسوداني محمد محمود والمصري أحمد سليمان وكان جولان محمد علي رابعا وراقبه إداريا د. بلال الردم.

< حضر مباراتي الأمس د. عبدالسلام الجوفي، وزير التربية والتعليم ود. عبدالعزيز بن حبتور، نائب وزير التربية والتعليم وقيادة الاتحاد العربي ورؤساء الوفود المشاركة.

< في الدقيقة الثالثة من الشوط الثاني انقطع التيار الكهربائي عن الملعب لتتوقف المباراة حوالي 15 دقيقة قبل أن يعود التيار، ومن حسن الحظ أن وزير التربية كان حاضرا حيث تواصل سريعا وأبدى غضبه الشديد من هذه الحادثة.

< الجماهير اكتفت عند انقطاع التيار الكهربائي بترديد شعارات:«أين الطاقة النووية؟ .. لا داعي لخليجي 20».

< جمهورنا الوفي حضر في الموعد وكان الداعم الاول لمنتخبنا وظل في الملعب رغم أنه حضر مبكرا قبل أن يتم تأجيل المباراة فجأة من الرابعة عصرا إلى الثامنة مساء .. وأطلق لأفراحه العنان بعد المباراة.

< المنتخب العراقي ابتسم له الحظ مرتين متتاليتين وحالفه الحظ في ركلات الترجيح.

< هل يعقل أن ملعب المريسي الذي تكلفته بملايين الدولارات لا يوجد فيه مولد احتياطي؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى