> أثينا «الأيام» دينا كيرياكيدو :
وقال أبوستوليس جياناكيديس (24 عاما) وهو مهندس كمبيوتر "أنا منزعج من لامبالاة الساسة ونفاقهم.. أنا غاضب من السماح لهذه المأساة بأن تستمر."
وتركت النيران التي لم يسبق لها مثيل والتي بدأت بالانحسار اليوم آلافا بلا مأوى ودمرت قرى بأسرها وحولت مساحات كبيرة من الغابات إلى رماد.
واتهمت الحكومة المحافظة بعدم الكفاءة في التعامل مع الأزمة ولكن المعارضة الاشتراكية بدت غير قادرة على استغلال الانتقادات قبيل الانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها في 16 سبتمبر أيلول.
وقال إريني باناجوبولو (28 عاما) وهو مدير مبيعات "آمل أن يؤثر هذا في الكيفية التي سيدلي فيها الناس بأصواتهم. لقد غير بالفعل الطريقة التي سأدلي فيها بصوتي.. لن أصوت لأي من الحزبين الكبيرين."
وحقق الحزب الحاكم وهو الحزب الديمقراطية الجديدة فوزا كاسحا وضعه في السلطة عام 2004 منهيا 11 عاما متواصلة من حكم الاشتراكيين. وحكم الحزبان اليونان منذ عودة البلاد للديمقراطية في عام 1974.
وقالت الحكومة إن الحرائق "ليست عارضة" وعرضت نحو مليون يورو (1.36 مليون دولار) مكافأة لمن يساعد في الوصول إلى مشعلي الحرائق.
ويقول المحتجون إنهم غاضبون لأن الحكومة لم تتخذ إجراءات وقائية وتركت آليات الدولة تتداعى.
وقال ديميتريس مافريداكيس (80 عاما) "إن رسالتنا للساسة واضحة.. عليهم أن يغيروا الطريقة التي يتصرفون بها." رويترز