حركة طالبان تطلق سراح الرهائن الكوريين الباقين

> غزنة «الأيام» جان اغا :

>
فرح اهالي الرهائن بالافراج عنهم
فرح اهالي الرهائن بالافراج عنهم
اطلق متمردو حركة طالبان الرهائن الكوريين الجنوبيين السبعة الباقين في افغانستان أمس الأول بعد محنة خطف استمرت ستة اسابيع وفي اعقاب اتفاق قال مسؤولون افغان انه تضمن فدية دفعتها سول.

وتم تسليم النساء الاربع والرجال الثلاثة على دفعتين الى اللجنة الدولية للصليب الاحمر في اقليم غزنة بجنوب شرق افغانستان الذي خطفت فيه طالبان 23 متطوعا مسيحيا من كوريا الجنوبية يوم 19 يوليو تموز الماضي.

وكانت هذه اكبر عملية خطف في حملة طالبان المتجددة منذ اطاحة قوات تقودها الولايات المتحدة بالاسلاميين من السلطة عام 2001 .

وقال شاهد من رويترز بعد الغروب خارج بلدة غزنة عند تسليم الدفعة الاخيرة المكونة من ثلاثة رهائن الى الصليب الاحمر "استطيع ان ارى رجلا كوريا وامرأتين يدخلون سيارة اللجنة الدولية. هذا هو الحال لم يعد يوجد رهائن كوريون آخرون."

ولم يسمح للصحفيين بالتحدث مع الرهائن المفرج عنهم.

وقتلت طالبان رجلين من الرهائن الشهر الماضي لكنها وافقت في وقت لاحق على اطلاق 19 آخرين كانت لا تزال تحتجزهم بعد ان وافقت سول على سحب كل مواطنيها من الدولة التي يعصف بها التمرد في وسط آسيا.

ويقول بعض المسؤولين الافغان ان كوريا الجنوبية وافقت على دفع فدية خلال المفاوضات مع طالبان التي قال دبلوماسي اجنبي انها بدأت بطلب 20 مليون دولار.

وحظيت حكومة كوريا الجنوبية بالإشادة محليا أمس الأول بسبب دورها في تأمين الافراج عن مواطنيها لكن البعض انتقدها قائلا إنها ربما أرست سابقة خطيرة في التفاوض المباشر مع طالبان.

وقال وزير خارجية كندا ماكسيم بيرنيه في بيان "موقف كندا حول التعامل مع الارهابيين معروف جيدا للجميع حتى من لديهم معرفة عابرة بالموضوع. اننا لا نتفاوض مع ارهابيين على اية فدية."

وقال قصر الرئاسة الكوري الجنوبي إنه يتعين على كوريا بموجب الاتفاق الذي أبرم مع طالبان سحب قوتها الصغيرة غير المقاتلة من البلاد خلال هذا العام ومنع مواطنيها من ممارسة أنشطة تبشيرية بأفغانستان.

غير ان كوريا الجنوبية كانت قررت بالفعل قبل الأزمة سحب قوتها التي يبلغ قوامها 200 من افراد سلاح المهندسين والعاملين بالقطاع الطبي من افغانستان بحلول نهاية 2007,ومنذ اختطاف الرهائن منعت كوريا مواطنيها من السفر إلى هناك.

وتحاشى تشون هو سيون المتحدث باسم الرئيس الرد في مؤتمر صحفي في سول الأربعاء الماضي على أسئلة عما إذا كان قد تم دفع فدية في إطار الصفقة قائلا إن كوريا الجنوبية قامت بالمطلوب لتحرير الرهائن.

واحتجز مقاتلو طالبان ايضا اثنين من موظفي المعونة الالمان وخمسة من رفقائهم الافغان في حادث منفصل في منتصف يوليو تموز في اقليم وردك جنوب غرب العاصمة كابول.

وقتلت طالبان المانيا واحدا و لا تزال تحتجز الآخر مع اربعة افغان بعد ان تمكن رهينة افغاني من الهرب.

(شارك في التغطية يوسف عظيمي في غزنة وجون هيرسكوفيتز في سيول) رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى