تلاميذ تحت الخطر في طور الباحة

> طور الباحة «الأيام» وجدي الشعبي:

> وجه مجلس الآباء وإدارة ومدرسو مدرسة أبي موسى الأشعري في طور الباحة شكوى إلى محافظ لحج الأخ عبدالوهاب يحيى الدرة، تساءلوا فيها عن المسؤول عن إعادة ترميم مدرستهم دون الرجوع لهم.

وتتكون المدرسة من عشرة فصول دراسية بنيت في عام 1967م من البلوك وسطوحها من مادة (السبستو) بحسب تخطيط قاعدة البناء المسبق لها، وتم ترميمها بشكل متقن عام 1988م تحت إشراف الجهات المختصة دون تلاعب.

وقالوا في شكواهم: «في شهر يونيو 2007م تفاجأ جميع الآباء والمدرسين والإدارة بإعادة ترميم المدرسة بمبلغ مالي قدره 29 مليون ريال يمني، وهو مبلغ كفيل ببناء مدرسة جديدة بدلاً من الترميم والبناء على القاعدة السابقة التي لا تتحمل التكسير والترميم الذي أدى إلى تشقق جدران المدرسة.

فقد قام المقاول برفع السبستو وهو مازال صالحاً واستبدل به جسوراً حديدية ركيكة وأخشاباً وخرسانة عادية للسقوف، مخالفا المواصفات».

وأضافوا: «وأثناء نزول المهندس المكلف من قبل المجلس المحلي للإشراف على صحة العمل قام برفع تقرير للمجلس بين فيه الاختلالات التي ارتكبها المقاول والتي قد تؤدي إلى انهيار المدرسة أو إحداث كارثة في المستقبل.

وبناء عليه تم توقيف العمل من قبل المجلس المحلي بالتعاون مع إدارة الأمن في تاريخ 2007/8/18م إلا أن المقاول استمر في العمل رغم توجيهات التوقيف التي توجه إليه مراراً. فقد قام بسقف ثلاثة فصول دراسية، وبعدها بثلاثة أيام هطلت الأمطار عليها، وتسربت المياه عبر الخرسانة إلى قاعة الفصول.

وفي تاريخ 2007/8/29م أراد المقاول سقف بقية الفصول فقام مدير عام المديرية بتوقيفه .

إلا أنه استأنف العمل ليلاً وقام بسقف ما تبقى من الفصول، الأمر الذي أدى إلى استنكار الجميع واستغرابهم وتساؤلهم عن هذا العمل العشوائي غير المسؤول وإهدار 29 مليون ريال يمني في مثل هذا العمل غير المتقن ودون أي رقابة وإشراف».

وأبدى الآباء تخوفهم على حياة أبنائهم الطلاب، معلنين أنه سيتم تدريس أبنائهم لهذا العام تحت الأشجار حفاظاً على سلامة أرواحهم وخوفاً من سقوط الخرسانات والسقوف عليهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى