> اعلن التحالف الدولي ان 25 عنصرا من طالبان قضوا فجر أمس الأحد لدى مهاجمة وحدة مشتركة من القوات الافغانية والاجنبية بقيادة الولايات المتحدة احدى قواعدهم قرب مدينة قندهار في جنوب افغانستان، في حين تحدثت الشرطة الافغانية عن مقتل 120 من طالبان.

وقال المصدر نفسه ان الهجوم استهدف قاعدة تبعد 17 كلم جنوب غرب قندهار، اثر معلومات مفادها ان طالبان تحاول انطلاقا منها استعادة السيطرة على المنطقة التي خسرتها العام الفائت.

واضافت قوات التحالف ان الجنود واجهوا لدى دخولهم القاعدة وابلا من النيران وحاول انتحاري تفجير نفسه فيهم لكنه لم يتمكن من بلوغهم. وفي هذا الوقت، وصلت تعزيزات جوية الى المكان واوقعت ضحايا عدة في صفوف المتمردين.

وكانت القاعدة تستخدم لشن هجمات على الطريق رقم واحد القريبة والتي تصل قندهار بمدينة هراة غربا.

وقال قائد شرطة قندهار سيد اقا ثاقب لفرانس برس ان "اكثر من مائة من طالبان قتلوا ولا تزال جثث العشرات منهم في ميدان المعركة".

واقامت طالبان مقرها العام في قندهار عام 1996 وادارت منه البلاد بدعم عناصر وفدوا من باكستان وارهابيين ينتمون الى القاعدة. ومنذ اطاحت بهم القوات الدولية عام 2001، يحاولون استعادة السيطرة على افغانستان.

والى الشمال من تلك المنطقة، قتل 25 من عناصر طالبان في معارك اخرى، في اقليم ارقانداب المجاور لقندهار، كما اكد ثاقب. وينطبق الوصف الذي قدمته قوات التحالف الدولي على هذه المعارك لكن قوات التحالف تحدثت عن مقتل ما بين خمسة وستة من طالبان.

ووقعت المعارك في مناطق نائية حيث يصعب التحقق من حصيلة القتلى من مصادر مستقلة.

واعلنت السلطات في قندهار انها تعتقل منذ الجمعة اربعة باكستانيين يشتبه في انهم خبراء في العمليات الانتحارية.