مدرسة العامرية برداع ومدينة شبام بحضرموت تفوزان بجائزة اغاخان للعمارة الإسلامية

> كوالالمبور «الأيام» رويترز:

>
تم أمس تسليم اليمن جائزة أغاخان العالمية على ترميم مدرسة العامرية برداع والحفاظ على مدينة شبام التاريخية ضمن تسعة مواقع إسلامية صنفت مابين ساحة لمبان مبنية بالطين والآجر وحرم جامعي حديث
تم أمس تسليم اليمن جائزة أغاخان العالمية على ترميم مدرسة العامرية برداع والحفاظ على مدينة شبام التاريخية ضمن تسعة مواقع إسلامية صنفت مابين ساحة لمبان مبنية بالطين والآجر وحرم جامعي حديث
تسلم اليمن يوم الأحد (2 سبتمبر) جائزة أغاخان العالمية للعام الحالي تقديرا لإنجازاته في الحفاظ على العمارة والتراث الإسلاميين.ومنحت الجائزة على ترميم مدرسة العامرية التي بنيت في القرن السادس عشر في مدينة رداع اليمنية المعروفة بعمارتها وتاريخها.

وتمنح الجائزة التي تسلمها وزير الثقافة اليمني في ماليزيا تقديرا للحفاظ على التراث العالمي. وتعتبر مدرسة العامرية المكونة من ثلاثة طوابق من أقدم أمثلة عمارة القرن السادس عشر في اليمن.

وكانت المدرسة التي أنشئت عام 1512 ميلادية مركزا علميا وتعليميا يفد إليه الدارسون من أنحاء العالم العربي والإسلامي. وكانت المدرسة تضم أيضا بيتا للصلاة وأجنحة للسكن وفيها غرف للتدريس ومساحات لإقامة المدرسين والطلاب.

ويضم المبنى حاليا متحفا يفصل تاريخ الموقع وقاعة للصلاة. ويقول كثيرون من زوار المدرسة إن تصميمها وأسلوب بنائها جعلاها تحفة معمار ية.

وكانت المدرسة في حاجة ماسة للترميم في الثمانينات.

وأبرم اتفاق بين اليمن وهولندا على ترميم المبنى والمشاركة في التكاليف. ثم شارك متبرعون آخرون منهم إيطاليا في عملية الترميم على مر الأعوام.

ويقول السكان المحليون إن عملية الترميم استغرقت 22 عاما. وقال احمد عبدالله المهدي احد العمال في المدرسة “من بره (الخارج) كانت منهارة نهائيا. الذي شافها من اول في الاخير لما شافها ذالحين مش مصدق انها ترجع مثلما كانت.”

وفاز اليمن بجائزة أغاخان عام 2004 على تجديد مسجد العباس في صنعاء.

وأنشأ أغاخان زعيم الطائفة الإسماعيلية الجائزة التي تحمل اسمه عام 1977 لتشجيع الوعي بالحفاظ على المواقع الإسلامية وتطويرها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى