متظاهرون في استقبال بوش في استراليا
جانب من المتظاهرين
> سيدني «الأيام» د.ب.أ :
> 
اصطف المناهضون للحرب خلف سياج طوله 5 كم أمس الثلاثاء في الوقت الذي أعلنت فيه حالة التأهب القصوى في سيدني مع وصول الرئيس الامريكي جورج بوش لحضور اجتماعات القمة لمنتدى التعاون الاقتصادي لاسيا والباسفيك (أبيك) التي تعقد في أكبر مدينة استرالية.
ويعد بوش،الذي وصل إلى البلاد في أعقاب زيارة خاطفة للعراق،أول زعيم لاحدى دول منتدى التعاون الاقتصادي لاسيا والباسفيك يصل إلى سيدني لحضور المؤتمر الذي يتضمن جدول أعماله مناقشة موضوع تغير المناخ وإحياء جولة الدوحة المتعثرة والخاصة بمفاوضات تحرير التجارة العالمية .
ويعتزم بوش إجراء محادثات خاصة مع زعماء كل من استراليا واليابان وكوريا الجنوبية وروسيا وربما أندونيسا قبل مغادرته يوم السبت القادم.
وجاءت هذه الارهاصة للمظاهرات التي سوف تبلغ أوجها في مسيرة ضم 15 ألف شخص يوم السبت القادم قبل ساعات من هبوط الطائرة التابعة لسلاح الجو والتي تقل بوش ووزيرة خارجيته كوندليزا رايس في مطار سيدني الدولي والتي كانت مياه الامطار تغطي ممراته.
واحتشد حوالي 150 من مناهضي الحرب وهو عدد يفوق بمقدار النصف عدد قوات مكافحة الشغب في أكبر محطة للسكك الحديدية في سيدني حيث أخذوا يهتفون " إسرائيل،الولايات المتحدة كم عدد قتلاكم اليوم ؟. بالاضافة إلى ترديدهم شعارات أخرى.
غير أن رئيس الوزراء الاسترالي جون هاوارد ، الذي تستضيف بلاده اجتماعات منتدى أبيك هذا العام ، فقد حث المتظاهرين على التفكير مليا في الانجازات التي حققها أبيك منذ تاسيسه في عام 1999.
وقال هاوارد "إذا كان موضوع الفقر في العالم يشغل بالهم إلى هذا الحد فلماذا لا يتريثون ولو لحظة ويعترفون بأن النمو الاقتصادي الذي تحقق في منطقة أبيك ساهم في انتشال عشرات الملايين من الاشخاص من دائرة الفقر منذ تأسيسه؟".
ودعا هاوارد،وهو أحد أصدقاء بوش المقربين والذي سارع بالتعهد بأرسال قوات للمشاركة في غزو العراق عام 2003 ، المحتجين إلى تحاشي العنف وعدم إثارة 3 ألاف شرطي و1500 جندي يطوقون مركز المدينة ويتمركزون عند المتاريس حول المقارات حيث أقيم سياج من الخرسانة والحديد ارتفاعه 8ر2 أمتار.
ومن المقرر أن يعقد بوش اجتماعا مع كيفن رود زعيم حزب العمال المعارض الذي يتقدم بفارق كبير على هاوارد في استطلاعات الرأي ويتجه للفوز في الانتخابات العامة المتوقع أن تجري في تشرين ثان /نوفمبر القادم.
يشار إلى أن رود قد تعهد بسحب القوة الاسترالية البالغ قوامها 1500 جندي من العراق في حالة فوزه.
وقال رود "السيد بوش والسيد هاوارد لهما وجهة نظر بشأن العراق ونحن لدينا وجهة نظر مختلفة " وتعهد بالابتعاد عن التملق والتزلف أثناء اجتماعه مع بوش يوم الخميس القادم .
يذكر أن وصول بوش تزامن مع إعلان نتائج أحد استطلاعات الرأي حيث أعرب 52 في المئة عن موافقتهم على أن بوش يعد أسوأ رئيس أمريكي على الاطلاق مقابل 32 في المئة لم يوافقوا على هذا الرأي.
وقال هاوارد إنه يحدوه الامل في قدرة أبيك على إزالة العراقيل أمام جولة الدوحة الخاصة بمفاوضات تحرير التجارة العالمية وإحراز تقدم بشأن سبل تخفيف حدة مشكلة تغير المناخ.
واستطرد رئيس الوزراء الاسترالي يقول " لا يمكن للمرء أن يحل جميع مشاكل العالم في اجتماع واحد ومن الخطأ دوما القول بذلك إلا إذا كان الاجتماع ينجز إيه وبي وسي وهو ما يعد من قبيل الفشل التام. وإذا تسنى لنا تحقيق قدر من الاتفاق في الاراء حول قضية تغير المناخ بما في ذلك الولايات المتحدة وروسيا والصين فهذا يعد خطوة جبارة للامام".
لكن هاوارد قال إن المنتدى لا يتفق مع الاوروبيين وتحديد اتفاقيات ملزمة على غرار اتفاق كيوتو لتقليص انبعاثات الغازات الدفئية المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري. وكل ما يطمح فيه هو تبني "هدف طموح طويل الامد" لخفض الانبعاثات.
يذكر أن استراليا تعد أكبر مصدر للفحم في العالم وفي الشهر الماضي صارت الصين أكبر شريك تجاري لها بعد أن كانت اليابان هي شريكها الاول.
ويضم المنتدى كلا من استراليا وبروناي وكندا وشيلي والصين وهونج كونج وأندونيسيا واليابان وكوريا الجنوبية وماليزيا والمكسيك ونيوزلندا وبابوا غينيا الجديدة وبيرو والفلبين وروسيا وستغافورة وتايوان وتايلاند والولايات المتحدة وفيتنام وهو يمثل نصف حجم تجارة العالم وثلث تعداد سكانه و60 في المئة من ناتج السلع والخدمات.
أثناء وصول الرئيس الامريكي جورج بوش سدني
ويعد بوش،الذي وصل إلى البلاد في أعقاب زيارة خاطفة للعراق،أول زعيم لاحدى دول منتدى التعاون الاقتصادي لاسيا والباسفيك يصل إلى سيدني لحضور المؤتمر الذي يتضمن جدول أعماله مناقشة موضوع تغير المناخ وإحياء جولة الدوحة المتعثرة والخاصة بمفاوضات تحرير التجارة العالمية .
ويعتزم بوش إجراء محادثات خاصة مع زعماء كل من استراليا واليابان وكوريا الجنوبية وروسيا وربما أندونيسا قبل مغادرته يوم السبت القادم.
وجاءت هذه الارهاصة للمظاهرات التي سوف تبلغ أوجها في مسيرة ضم 15 ألف شخص يوم السبت القادم قبل ساعات من هبوط الطائرة التابعة لسلاح الجو والتي تقل بوش ووزيرة خارجيته كوندليزا رايس في مطار سيدني الدولي والتي كانت مياه الامطار تغطي ممراته.
واحتشد حوالي 150 من مناهضي الحرب وهو عدد يفوق بمقدار النصف عدد قوات مكافحة الشغب في أكبر محطة للسكك الحديدية في سيدني حيث أخذوا يهتفون " إسرائيل،الولايات المتحدة كم عدد قتلاكم اليوم ؟. بالاضافة إلى ترديدهم شعارات أخرى.
غير أن رئيس الوزراء الاسترالي جون هاوارد ، الذي تستضيف بلاده اجتماعات منتدى أبيك هذا العام ، فقد حث المتظاهرين على التفكير مليا في الانجازات التي حققها أبيك منذ تاسيسه في عام 1999.
وقال هاوارد "إذا كان موضوع الفقر في العالم يشغل بالهم إلى هذا الحد فلماذا لا يتريثون ولو لحظة ويعترفون بأن النمو الاقتصادي الذي تحقق في منطقة أبيك ساهم في انتشال عشرات الملايين من الاشخاص من دائرة الفقر منذ تأسيسه؟".
ودعا هاوارد،وهو أحد أصدقاء بوش المقربين والذي سارع بالتعهد بأرسال قوات للمشاركة في غزو العراق عام 2003 ، المحتجين إلى تحاشي العنف وعدم إثارة 3 ألاف شرطي و1500 جندي يطوقون مركز المدينة ويتمركزون عند المتاريس حول المقارات حيث أقيم سياج من الخرسانة والحديد ارتفاعه 8ر2 أمتار.
ومن المقرر أن يعقد بوش اجتماعا مع كيفن رود زعيم حزب العمال المعارض الذي يتقدم بفارق كبير على هاوارد في استطلاعات الرأي ويتجه للفوز في الانتخابات العامة المتوقع أن تجري في تشرين ثان /نوفمبر القادم.
وقال رود "السيد بوش والسيد هاوارد لهما وجهة نظر بشأن العراق ونحن لدينا وجهة نظر مختلفة " وتعهد بالابتعاد عن التملق والتزلف أثناء اجتماعه مع بوش يوم الخميس القادم .
يذكر أن وصول بوش تزامن مع إعلان نتائج أحد استطلاعات الرأي حيث أعرب 52 في المئة عن موافقتهم على أن بوش يعد أسوأ رئيس أمريكي على الاطلاق مقابل 32 في المئة لم يوافقوا على هذا الرأي.
وقال هاوارد إنه يحدوه الامل في قدرة أبيك على إزالة العراقيل أمام جولة الدوحة الخاصة بمفاوضات تحرير التجارة العالمية وإحراز تقدم بشأن سبل تخفيف حدة مشكلة تغير المناخ.
واستطرد رئيس الوزراء الاسترالي يقول " لا يمكن للمرء أن يحل جميع مشاكل العالم في اجتماع واحد ومن الخطأ دوما القول بذلك إلا إذا كان الاجتماع ينجز إيه وبي وسي وهو ما يعد من قبيل الفشل التام. وإذا تسنى لنا تحقيق قدر من الاتفاق في الاراء حول قضية تغير المناخ بما في ذلك الولايات المتحدة وروسيا والصين فهذا يعد خطوة جبارة للامام".
جانب من المتظاهرين
يذكر أن استراليا تعد أكبر مصدر للفحم في العالم وفي الشهر الماضي صارت الصين أكبر شريك تجاري لها بعد أن كانت اليابان هي شريكها الاول.
ويضم المنتدى كلا من استراليا وبروناي وكندا وشيلي والصين وهونج كونج وأندونيسيا واليابان وكوريا الجنوبية وماليزيا والمكسيك ونيوزلندا وبابوا غينيا الجديدة وبيرو والفلبين وروسيا وستغافورة وتايوان وتايلاند والولايات المتحدة وفيتنام وهو يمثل نصف حجم تجارة العالم وثلث تعداد سكانه و60 في المئة من ناتج السلع والخدمات.