فيما وكيل قطاع تعليم الفتاة بوزارة التربية والتعليم تؤكد أن الفتيات محرومات من الدرجات الوظيفية المخصصة لهن .. ممثلة البنك الدولي:بالنسبة للتنمية الاجتماعية %70 من الأموال تذهب للطبقة الثرية وليست الفقيرة

> الحوطة «الأيام» محمد السلامي:

> دشنت أمس الأربعاء 9/5 بمحافظة لحج فعاليات ورشة برنامج التحويلات النقدية المشروطة، الذي تستفيد منه 20 ألف طالبة بواقع 35 دولاراً للطالبة الواحدة في 210 مدارس في المديريات المستهدفة. ويستمر البرنامج على مدى خمس سنوات بتمويل من مشروع تطوير التعليم الأساسي بدعم من البنك الدولي، بهدف رفع معدل الالتحاق واستمرار الفتاة في التعليم.

وحضر حفل التدشين الإخوة عبدالوهاب يحيى الدرة، محافظ لحج وعلي حيدرة ماطر، نائب المحافظ الأمين العام للمجلس المحلي ومحسن علي النقيب، وكيل المحافظة ود. علي السلامي، مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة والسيدة عائشة فوده، ممثلة البنك الدولي رئيس الوفد.

وفي كلمتها أوضحت الأخت فوزية نعمان، وكيل قطاع تعليم الفتاة بوزارة التربية والتعليم أن محافظة لحج هي الوحيدة التي حظيت بهذا المشروع في مديرياتها في 210 مدارس، كما قالت:«الدرجات الوظيفية عندما تخصص للبنات يتم إعطاؤها لجهات أخرى والفتيات محرومات من الوظائف وللأسف الشديد أقولها أمام محافظ المحافظة إن الوظائف تذهب إلى خبر كان، على الرغم من قرار مجلس الوزراء. لذا عليكم الالتزام بهذا القرار وربط الدرجة الوظيفية بالمدرسة».

وعن دور مدراء المدارس قالت:«إذا كان لدى مدراء المدارس حس وطني وبدون تلاعب ولا حزبية فإن التربية هي للجميع وعليه ينبغي أن ينال الجميع حقهم في التعليم ومدراء المدراس عليهم التأكد من صحة البيانات». وأضافت:«أنا أستغرب عند مراجعة خطوط بعض مدراء المدارس وما كتبوه عبارة عن حروز. لذا أتساءل كيف سيتابعون المدرسين».

وفي كلمته قال الأخ عبدالوهاب يحيى الدرة، محافظ لحج:«فرصة طيبة أن نجتمع اليوم من أجل دعم تعليم الفتاة وسعداء أكثر بأن تكون محافظة لحج هي الأولى في تطبيق هذا النوع من البرامج».. مشيرا إلى أن محافظة لحج «هي محافظة العلم والفن والأدب وبها كثير من الرجال والنساء الذين لهم القدرة على الإدارة العلمية وإدارة العملية التربوية والتعليمية وكذا الجوانب الاقتصادية والاجتماعية». وقال: «يشكل نجاح هذه التجربة في 8 مدارس بالمحافظة شرفاً للجميع ونحن نأهل أن تنجح على مستوى المديريات بأكملها وسوف تستفيد منها 210 مدارس».

كما تحدث د. علي أحمد فضل السلامي، في حفل التدشين حيث قال: «باسم 20 ألف طالبة بالمحافظة وأولياء أمورهن نعبر عن شكرنا العميق للبنك الدولي والدول المانحة على هذه المساعدات بغرض تشجيع تعليم الفتاة الذي سيكون له أثر كبير في دعم تعليم البنت بالمحافظة من خلال صرف الحوافز البسيطة للطالبات للصف من 9-4 من مرحلة التعليم الأساسي».

وقد تحدثت الأخت عائشة فوده، ممثلة البنك الدولي حيث قالت:«بما أنني اليوم موجودة هنا سأشرح لكم أهمية هذا البرنامج هنا ولتطوير التعليم في اليمن تم تنفيذ هذا المشروع في مناطق عديدة من العالم بهدف الحد من الفقر، حيث نفذ في كثير من دول العالم النامية في الهند وبنجلادش كونها تعاني من الفقر، من المهم جداً بالنسبة للتعليم الأساسي استقطاب الأطفال والارتقاء بهم في التعليم، من المهم أن تنظر الحكومة اليمنية إلى مشاكل الفقر، وبالنسبة للتنمية الاجتماعية %70 من الأموال تذهب للطبقة الثرية وليست الفقيرة ونحن نطمح أن يسهم جميع المشاركين في الحد من الفقر».

وأضافت:«كان هذا المشروع من كام سنة مجرد فكرة واليوم وبفضل وجودكم سيتحول إلى أرض الواقع حيث نفذ في لحج على مستوى 8 مدارس وهذه التجربة ذات فائدة لتسليم هذه المساعدات للفتيات وليس هناك تدخل أفضل لاستلام المبالغ إلا عن طريقة الأمهات.

الأمر الذي لا يستطيع أحد أن ينكره هو الاحتياج إلى الملاعب إلا أن التحويلات النقدية الأسر بأمس الحاجة إليها، وتعتبر هذه التجربة شرفاً للمدارس الثمان التي شاركت فيها، وبالفعل نجحت هذه التجربة».

كما قالت السيدة عائشة فوده :«إن وزير التخطيط يتابع وبقرب نتائج ما يحصل في لحج فإن نجاحه في لحج سوف يمتد إلى باقي المناطق، وليس فقط للتعليم بل الصحة والمتقاعدين وباقي المجالات. في الأخير أتقدم بخالص التهاني لقطاع تعليم الفتاة والتحويلات المشروطة. وبعد أخد الدروس المستفادة في ثمان مدارس بدأ التوسع في عموم المديريات بلحج وأهم نقطة أحب أن أشير إليها هي أن الفكرة من قيام هذا المشروع ليست لتحويل المبالغ للأسر وإنما لاستقطاب الأطفال والفتيات إلى التعليم.

وهناك تشديد قوي على دور مدراء المدارس والفتيات والمعلمين، في حال عدم حضور الفتاة بنسبة %80 من الحصص الدراسية أو رسبت أكثر من مرة فهي خارج البرنامج، وفي حال عدم وجود لوحة إعلانية تبرز الفتيات المستفيدات من البرنامج فإن هذه المدرسة تعتبر خارج البرنامج.

الشراكة والتعاون القائم لإنجاح هذه البرنامج هما قائمان بين الجميع بفضل التعاون.

وبالنسبة للمدارس الثمان أتقدم بأحر التهاني كونها جزء من هذا البرنامج ولإقامة الأساس لهذا المشروع الذي يعد فائده عظيمة لليمن».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى