التمرينات واليوجا تعطي دفعة لمريضات سرطان الثدي

> شيكاجو «الأيام» جولي ستينهويزن :

> قال باحثون أمريكيون وكنديون إن التمرينات الترويحية لتقوية جهاز التنفس والدورة الدموية واليوجا قد تحسن نوعية حياة النساء اللاتي يعانين من سرطان الثدي في المرحلة المبكرة.

ووجدت الدراسة التي شملت 242 امرأة أن النساء المصابات بسرطان الثدي المبكر ويمارسن التمرينات الرياضية ورفع الاثقال لديهن تقدير أفضل للذات وأن من يمارس منهن رفع الأثقال يزيد احتمال إكمالهن للعلاج الكيماوي.

وقالت مجموعة غالبيتها من النساء السود والمنحدرات من أصل لاتيني مصابات بسرطان الثدي إنهن شعرن بتحسن في نوعية الحياة بعد تلقي حصص خفيفة في اليوجا كل أسبوع لمدى 12 أسبوعا.

وتشير الدراستان اللتان نشرتا في دورية متخصصة في علاج الأورام أمس الأول الثلاثاء الى أن عمل تغييرات في نمط الحياة مثل ممارسة التمرينات واليوجا قد يساعد النساء على خوض التحديات العاطفية والجسدية لسرطان الثدي.

وفي أكبر دراسة من نوعها قام باحثون في جامعة ألبرتا بدراسة نساء يخضعن للعلاج الكيماوي في الفترة من عام 2003 إلى 2005.

وقال كيري كورنيا من جامعة ألبرتا في مقابلة عبر الهاتف "بإمكان مريضات سرطان الثدي اللائي يخضعن للعلاج الكيماوي الاستفادة من برامج التمرينات سواء تمرينات الأثقال أو الرياضات الترويحية.

"ولا يجب أن يقلقن من أن تتداخل مع العلاج الكيماوي. إذا كانت دراستنا قد كشفت شيئا فهو أن التمرينات قد تساعد حقا." رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى