هاوارد يساند بوش فيما يتعلق بالعراق مع بدء محادثات ابك

> سيدني «الأيام» روب تيلور :

>
رئيس الوزراء الاسترالي جون هاوارد مع الرئيس الامريكي جورج بوش
رئيس الوزراء الاسترالي جون هاوارد مع الرئيس الامريكي جورج بوش
تعهد رئيس الوزراء الاسترالي جون هاوارد بالابقاء على القوات الاسترالية في العراق بالرغم من الضغوط الداخلية المتزايدة لسحبها في الوقت الذي بدأت فيه الاجتماعات السنوية لدول آسيا والمحيط الهادي في سيدني.

وقال هاوارد في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأمريكي جورج بوش "التزامنا بمساعدة العراق باق.. هذا ليس الوقت المناسب لأي اقتراحات لخفض عدد القوات الأسترالية" مشيرا إلى التقرير الحاسم المقرر أن يقدم للكونجرس الأمريكي الأسبوع المقبل ويقيم التقدم الذي أحرز في العراق بعد إرسال قوات أمريكية إضافية.

ورد بوش على هاوارد الذي تلقي مساندته للحرب في العراق بظلالها على فرصه لاعادة انتخابه "السيد رئيس الوزراء هذا عمل تاريخي وعمل مهم وأنا أقدر المساهمة التي قدمها الاستراليون."

وصعد الرجلان بعد ذلك على متن يخت فخم ترافقهما عشرات القوارب المحملة بقوات الأمن المسلحة للتوجه إلى قاعدة جاردن ايلاند البحرية لتناول الغداء مع المئات من القوات الاسترالية.

ولاستراليا نحو 1500 جندي في العراق وحوله في حين للولايات المتحدة 160 ألف جندي هناك.

وكافأ بوش هاوارد على ولائه بالتوقيع معه على معاهدة أمس الأربعاء تمنح كانبيرا فرصة أكبر للاطلاع على التقنيات العسكرية والاستخباراتية الأمريكية السرية.

وكانت استراليا تشكو منذ فترة طويلة من القيود الأمريكية على المعلومات واستخدام وتصنيع وصيانة الأسلحة الأمريكية السرية المتقدمة تكنولوجيا بسبب قلق واشنطن بشأن المحافظة على أمان هذه المعلومات من التجسس.

ووصل بوش لحضور قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (ابك) التي تعقد في مطلع الأسبوع المقبل مبكرا من أجل الاعداد لتقرير الأسبوع المقبل للكونجرس بشأن حرب العراق.

وبدأت استراليا أكبر عملية أمنية على الاطلاق في البلاد بما في ذلك تشييد سياج أمني يرتفع 2.8 متر قسم فعليا وسط سيدني إلى جزئين وأثار غضب سكان المدينة,ولم تشهد استراليا أي هجوم إرهابي على أراضيها.

ويعتزم نشطاء مناهضون للحرب تنظيم مظاهرات في مطلع الأسبوع من المتوقع أن تجذب ما يصل إلى 200 ألف شخص إلى الشوارع احتجاجا على زيارة بوش وحرب العراق.

وقال رئيس الشرطة ستيف كولين "لا أشك في أن أقلية سيقومون بأعمال عنف لم تشهدها سيدني من قبل."

ولكن في اجتماع حاشد مناهض لبوش نظم عند محطة سيدني للسكك الحديدية أمس الأول قبل وصول بوش فاق عدد ممثلي وسائل الاعلام عدد المحتجين الذين أثاروا ضجة ولكن كان احتجاجهم سلميا. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى