«الأيام» تنشر أسماء المعتقلين في المكلا والفعاليات السياسية تتهم السلطة المحلية بالتصعيد

> المكلا «الأيام» خاص:

> كشف «بيان إلى الرأي العام» أصدرته هيئة التنسيق للفعاليات السياسية والجماهيرية وقوى المجتمع المدني في محافظة حضرموت يوم أمس «استمرار السلطات ممثلة بالقيادة التنفيذية للسلطة المحلية ولجنتها الأمنية في التصعيد لتوتر الأوضاع في المحافظة منذ السبت 2007/9/1 ومنها تواصل الاعتقالات العشوائية والملاحقات السياسية للناشطين وقيادات العمل السياسي والمواطنين، دون اكتراث للقانون وللإجراءات الشرعية والقانونية الضرورية».

وأدانت الهيئة بشدة كل هذه الاعتقالات والملاحقات والمطاردات التي وصفتها «بالعشوائية والانتقامية المتواصلة في حق أناس أبرياء لم يرتكبوا أي جريرة ومارسوا فقط حقهم في التعبير السلمي من خلال الاعتصام والتظاهر للتنديد والاحتجاج على ما يلمسونه من انتهاكات صارخة متواصلة في حقهم وحق شعبهم ووطنهم، وفي حق الوحدة السلمية من قبل المتنفذين المهيمنين على الأوضاع في البلاد ومقدراتها منذ 7يوليو 1994م».

وتوجهت الهيئة في بيانها بنداء «ونتوجه ونحن على أبواب شهر رمضان الكريم بنداء إلى كل العقلاء في السلطة وخارجها القادرين على نصح هذه السلطات المنفلتة من عقالها مناشدينهم أن يتوجهوا بالنصح الصادق والمخلص لهذه السلطات بدعوتها إلى إيقاف التصعيد والشروع في تهدئة الأوضاع في هذه المدينة التي تنزع دائما إلى السلم والسكينة وذلك بإيقاف نهج التصعيد والاستفزازات ووضع حد للعسكرة وحالة الحصار التي تعيشها المكلا المسالمة، وبإطلاق سراح جميع المعتقلين فورا والكف عن ملاحقة المطاردين دون قيد أو شرط، خاصة وأنهم جميعا لم يرتكبوا أي جرم يوجب هذا العسف والاضطهاد الواقع بحقهم، وكذا التسامي فوق نزعة الانتقام التي تحرك هذه الاعتقالات والملاحقات».

وحملت الهيئة في بيانها السلطات المسؤولية الكاملة عن كل التداعيات التي تمس سلامة المناضل حسن أحمد باعوم خاصة وسلامة زملائه المعتقلين عامة جراء استمرار الاعتقال التعسفي والظلم السلطوي الواقع عليهم. كما توجهوا «إلى كل المثقفين والشخصيات الاجتماعية والوجهاء والأعيان والعلماء في المحافظة مطالبينهم بالحذر والتحري المسبق من محاولات الزج بهم ليكونوا عوناً وأداة للظلم والعدوان السلطوي الواقع على المواطنين المسالمين بدلا من أن يلعبوا دور الناصح الأمين لهذه السلطات لإخراجها من غيها وظلمها، ونؤكد هنا أن مسيرة السبت لم تشهد أي شغب من جانب المتظاهرين وكل ما بدر من أعمال غير منضبطة بعد المسيرة والمهرجان من قبل الشباب كانت نتيجة مباشرة للاستفزازات السلطوية والبوليسية ولم يكن فعلاً مبادراً.. فجميع الإصابات بالرصاص قد تمت في الأزقة والحواري السكنية الضيقة التي لا تصلح إلا لمطاردات بوليسية عدوانية بصورة صارخة.. فالظلم ظلمات يوم القيامة».

واختتم البيان: «إننا في هيئة التنسيق إذ نعبر عن اعتزازنا بالروح النضالية السلمية والشجاعة المنقطعة النظير التي أظهرها أبناء حضرموت وهم يتمسكون بحقهم في النضال السلمي الديمقراطي، نؤكد تضامننا الكامل مع أهالي الشهداء والجرحى والمصابين وأهالي المعتقلين، ووقوفنا إلى جانبهم جمعيهم في مطالبهم العادلة- وكذا مع المتضامنين معهم - والمتجسدة في تعويض ذوي الضحايا والمصابين وكفالة علاجهم ومواساتهم، وفي الإفراج الفوري عن جميع المواطنين، ونؤكد تضامننا ووقوفنا إلى جانبهم وهم يتمسكون بحقهم الثابت في مقاضاة المعتدين ومحاكمة المسؤولين عن الجرائم الواقعة عليهم، والتي لا تسقط بالتقادم.. ونجدد تضامننا مع المعتقلين وضحايا النضال السلمي في المحافظات الأخرى وخاصة معتقلي وجرحى مدينة عدن الباسلة.. ونناشد جميع الهيئات والجمعيات والمنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني كافة في الداخل والخارج بالوقوف إلى جانب أبناء حضرموت وهم يتمسكون بحقهم الكامل في النضال السلمي الديمقراطي.. ولن يضيع حق وراءه مطالب».

وأرفقت الهيئة في بيانها كشفاً أولياً بالمعتقلين على ذمة مسيرة 2007/9/1م ومنذ هذا التاريخ: من المكلا

حسن أحمد باعوم، سالم حسن باعوم، فادي حسن باعوم، علي جمعان باسعد، عوض أحمد سكارو، حمزة أحمد بن الشيخ أبوبكر، عمر سعيد بادحيدوح المرشدي، أيمن حاج بن دهري، محسن عبدالعزيز اليزيدي (الخفر)، هاني سالم غصان، محمد علي العمودي، عوض أحمد بن سليم، حمود عبدالقادر العمودي، وليد أحمد باناجة، حامد حسين العطاس، عبدالحافظ محفوظ باقيمة، عمر صالح الجعيدي، فواز حسن باعوم، علي سالم الديني، صالح سعيد وبران، علي عبود باحفي، عبدالرحمن عبدالله العمودي، شكري سالم بن جبران، مبارك سالم بن معرابي، معمر عوض المحمدي، سعيد عبدالله باعطية، علي حميدان. صلاح بن هامل- عضو المجلس المحلي لمدينة المكلا، ناصر محفوظ باقزقوز- رئيس فرع حزب التجمع اليمني الوحدوي. بامقة- مغترب لم يشارك في المسيرة.

من شحير:علي محمد بن شحنة، سهل عبدالرحمن دعكيك.

من غيل باوزير: خالد عبيد السكوتي.

كشف أولي بالمطاردين:

العميد محمد عبدالقادر باراس- رئيس مجلس التنسيق لجمعيات المتقاعدين في حضرموت، أحمد محمد بامعلم- ناشط سياسي واجتماعي عضو مجلس نواب سابق، عبدالعزيز بامعلم- ناشط سياسي واجتماعي، صالح سعيد الجعيدي أمين عام جمعية المتقاعدين العسكريين والأمنيين، محمد أحمد بن زياد- أمين عام المجلس المحلي لمديرية مدينة المكلا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى