هل مازلنا أصدقاء أم كنا أصدقاء؟!

> «الأيام» عواطف سعد الله بخيت /بئرعلي - شبوة

> على الرغم من مرور ساعات وأيام وشهور على فقدانك إلا أنني مازلت أصحو من نومي لأسال نفسي هل رحلت وهل تركتني وحدي برغم وجود كثير ممن هم حولي؟

أحقاً رحلت دون أن تدري ما أنت في نفسي، دون أن أقول لك إنك من يعيد لي توازني كلما فقدته، صديقتي إنني أفتقدك، وأفتقد في غيابك الصدق، أحقاً يوجد في هذه الدنيا صداقة، هل تركت الأحقاد مكاناً للمحبة في قلوبناً؟

إذاً ما بال هذه المحبة التي تملأ قلبي وتكبر في البعد وتقوى مع مرور الزمن! وما بال هذا القلب الجريح الذي ينسى ألمه ويتغاضى عن حزنه ولا يترك للأحقاد مكاناً، ويفتقد الأصدقاء أو من كانوا له يوماً أصدقاء الذين صاروا هم جرحه.. وهم له الدواء! صديقتي لو كنت تعلمين لما هجرتني وتركتني وحدي للانتظار والسهر.

صديقتي أما زلنا أصدقاء.. أم كنا أصدقاء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى