أمن المحفد يحتجز مراسل «الأيام» ويعتبره مروجاً للأعمال غير القانونية للمتقاعدين

> المحفد «الأيام» خاص:

> احتجزت أمس قوات أمن مديرية المحفد محافظة أبين مراسل «الأيام» عبدالله حيدرة قردع، وقال له مدير الأمن بالمديرية في السجن:«بتلك الأخبار التي تنقلها قد أسأت إلى المنطقة وإن المتقاعدين خارجين عن القانون ولهم أهداف ومآرب سياسية أخرى تخل بأمن واستقرار الوطن وتضر بوحدته».

وأضاف مدير أمن المحفد في حديثه للمراسل: «إنك قد أعطيتهم أكبر من حجمهم ولذلك فأنت شريك معهم أو أنك مروج لتك الأعمال المخلة بالقانون التي يقومون بها، لذا يجب احتجازك».

وأفاد الزميل قردع:« في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرا وفيما كنت أسير في الشارع العام بمدينة المحفد محافظة أبين استوقفني اثنان من أفراد البحث الجنائي وطلبا مني مرافقتهما إلى قسم الشرطة وسألتهم لماذا فقالا لي بأنه أمر من مدير أمن المحفد بضبطي واحتجازي فقلت لهما ما هي جريمتي فقالا لي بأنني سأعرف كل شيء في قسم الشرطة، واحتجزت في قسم الشرطة حتى الساعة التاسعة مساء بعدها حضر مدير الأمن وقام بطرح أسئلة علي وقمت بالإجابة عنها ثم قال لي هل تعلم أنك بتلك الأخبار التي تنقلها قد أسأت إلى المنطقة وأن أولئك - قاصدا المتقاعدين - خارجين عن القانون ولهم أهداف ومآرب سياسية أخرى تخل بأمن واستقرار الوطن وتضر بوحدته.

وأضاف مدير أمن المحفد في حديثه إلي: إنك قد أعطيتهم أكبر من حجمهم ولذلك فأنت شريك معهم أو انك مروج لتك الأعمال المخلة بالقانون التي يقومون بها، لذا يجب احتجازك، فقلت له أنا مراسل صحفي ولست مروجاً لأحد وأنقل الخبر من واقع الحدث بشفافية وحيادية تامة وبدون تلبيس وأنا كسائر المراسلين الصحفيين في عموم محافظات الجمهورية ولست مخولا بالبحث في نوايا وأهداف الناس. وفي تلك اللحظة حضر إلينا الشيخ علي شناتر المقرومي على اثر علمه بخبر احتجازي وقام بمساع لما يقارب الساعة وتمكن من إقناع مدير أمن المحفد بإطلاق سراحي ومن ثم قام باصطحابي بسيارته إلى منزلي».

«الأيام» تتقدم بخالص الشكر إلى الشيخ علي شناتر على جهوده لإطلاق سراح مراسلها في المحفد، وتستغرب تصريحات مدير الأمن حول عمل صحفي ينقل فيه المراسل ما يدور حوله من أحداث دون أن يتدخل فيها، معتبرة أن ذلك يدخل في نطاق التعدي على حرية الصحافة والصحفيين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى