> تلقت «الأيام» تصريحا لمصدر بمكتب محافظة عدن مساء أمس الأول فيما يلي نصه:«أكد مصدر بمكتب محافظة عدن أنه لم يتلق أي رسالة موجهة إلى المحافظ بشأن تنظيم مسيرة أو اعتصام,وفند المصدر المزاعم التي نشرت في صحيفة «الأيام» يوم الثلاثاء 11 سبتمبر 2007م، على لسان النائب انصاف مايو التي زعم فيها تسليم رسالة من أحزاب اللقاء المشترك السبت الماضي إلى منزل المحافظ، بالقول إن البيوت والمنازل هي للسكن وليس للعمل وتلقي الرسائل والمذكرات، وللمحافظ مكتب معروف وسكرتارية تعمل بانتظام في أوقات الدوام الرسمي وفترة ما بعد الظهر والمساء والجميع يعرف أن المحافظ لا يتلقى أي أوراق أو معاملات في منزله.

وأشار إلى أن اتباع أساليب المزايدة والتضليل سرعان ما ينكشف أمام المواطنين، وخاصة في محافظة عدن، الذين وصلوا إلى درجة عالية من الوعي والإدراك ولا تنطلي عليهم ممارسة الغوغائية والاستخدام السيئ لحرية الرأي والتعبير لإخفاء الأغراض والمرامي المشبوهة.. شاكرا كل أبناء محافظة عدن على مواقفهم الوطنية المشرفة.

وأوضح المصدر أنه من الغريب عند الاطلاع على نص الرسالة المزعومة بعد نشرها وجد أنها لا تحمل أي اسم أو توقيع أي من قيادات فروع أحزاب اللقاء المشترك، وهو ما يثبت عدم التزامهم بالقانون الذي يفترض أن يكونوا قدوة في احترامه وتطبيقه.

واختتم المصدر تصريحه بالتعبير عن الأمل في أن يتحلى المشتغلون بالعمل السياسي في المعارضة بالحصافة والعقلانية والمسئولية والحرص الكامل على مصلحة المواطن والوطن والحفاظ على أمنه واستقراره».