عدن وخليجي 20
> «الأيام الريــاضـي» أحمد ثابت ناصر /كريتر - عدن
> جاء قرار استضافة عدن لخليجي 20 بفرحة كبرى، وهو إنصاف لهذه المدينة الباسلة الصامدة امام كل المتغيرات التي تحدث على ارضها.
وقد غمرت الفرحة الكبرى كل أبناء عدن لاستقبال هذا الحدث الرياضي الهام في منطقة الخليج والجزيرة العربية، إلا أن هذه الفرحة ظهر من يقتلها وممن؟ من أبنائها الذين أنجبتهم هذه المدينة وصنعت شهرتهم حتى صاروا من أعلامها، وأصبحنا نحبهم ونمجد تاريخهم الرياضي الناصع، وهما دكتور الكرة اليمنية عزام خليفة ولاعب القرن في اليمن الكابتن أبوبكر الماس اللذان بررا عدم صلاحية مدينة عدن لاقامة هذه البطولة بأنها لا تتناسب مع جو وطبيعة الأشقاء الخليجيين، علما بأنهم متعودون على مختلف الاجواء من خلال معسكراتهم الرياضية.
وأحب أن اؤكد للجميع أن بلادنا غير قادرة على تحقيق البطولة حتى لو أقيمت في صنعاء أكثر من دورة، لان مستوانا وواقعنا الرياضي يعكس ذلك، لكن المهم هو أن نبدأ من حيث انتهى الآخرون حتى نستطيع أن نلحق بهم وبتطورهم الكروي مثل عمان والبحرين، وبعد ذلك لا يهم أين تقام البطولة سواء في صنعاء أو عدن أو مأرب أو حتى ذمار فكلها مدن يمنية أصيلة.
وقد غمرت الفرحة الكبرى كل أبناء عدن لاستقبال هذا الحدث الرياضي الهام في منطقة الخليج والجزيرة العربية، إلا أن هذه الفرحة ظهر من يقتلها وممن؟ من أبنائها الذين أنجبتهم هذه المدينة وصنعت شهرتهم حتى صاروا من أعلامها، وأصبحنا نحبهم ونمجد تاريخهم الرياضي الناصع، وهما دكتور الكرة اليمنية عزام خليفة ولاعب القرن في اليمن الكابتن أبوبكر الماس اللذان بررا عدم صلاحية مدينة عدن لاقامة هذه البطولة بأنها لا تتناسب مع جو وطبيعة الأشقاء الخليجيين، علما بأنهم متعودون على مختلف الاجواء من خلال معسكراتهم الرياضية.
وأحب أن اؤكد للجميع أن بلادنا غير قادرة على تحقيق البطولة حتى لو أقيمت في صنعاء أكثر من دورة، لان مستوانا وواقعنا الرياضي يعكس ذلك، لكن المهم هو أن نبدأ من حيث انتهى الآخرون حتى نستطيع أن نلحق بهم وبتطورهم الكروي مثل عمان والبحرين، وبعد ذلك لا يهم أين تقام البطولة سواء في صنعاء أو عدن أو مأرب أو حتى ذمار فكلها مدن يمنية أصيلة.