دوري ابطال اوروبا:برشلونة .. ليون وارسنال .. اشبيلية الأبرز

> نيقوسيا «الأيام الرياضي» ا.ف.ب:

>
هنري ورونالدينيو وحوار أثناء التدريب
هنري ورونالدينيو وحوار أثناء التدريب
تحمل الجولة الاولى من منافسات مسابقة دوري ابطال اوروبا مواجهتين قويتين اليوم الاربعاء، وتحديدا في المجموعة الخامسة بين برشلونة الاسباني وضيفه ليون الفرنسي، وفي المجموعة الثامنة بين ارسنال الانكليزي وضيفه اشبيلية الاسباني.

على ملعب «نو كامب»، يحل ليون بطل فرنسا في الاعوام الستة الاخيرة ضيفا على برشلونة، في مباراة تعد بالكثير نظرا إلى القيمة الفنية الكبيرة للفريقين اللذين يضمان في صفوفهما مواهب عدة.

وتعتبر مباراة اليوم قمة مبكرة في المجموعة الخامسة، وينظر برشلونة إلى المباراة كمناسبة لتعويض اخفاقه الاخير في بطولة الدوري الاسباني حيث فشل في اظهار صورته الحقيقية وقدرته الهجومية الكبيرة التي ينتظرها جمهوره بشغف، فسقط في فخ التعادل السلبي مهدرا نقطتين ثمينتين في مستهل حملته لاستعادة اللقب المحلي.

ويفترض ان يخوض الفريق الكاتالوني اللقاء بصفوف مكتملة باستثناء غياب مهاجمه الكاميروني صامويل ايتو المصاب، وقد اشار النجم البرازيلي رونالدينيو إلى عدم خيبته من اداء فريقه في المباراة الاخيرة حيث استبدله المدرب الهولندي فرانك رايكارد في الشوط الثاني.

وقال رونالدينيو: «لم اتفاجأ بقرار رايكارد لانه اراد توفير جهودي من اجل مباراة ليون، كانت الموقعة امام اوساسونا صعبة لاننا لعبنا خارج ارضنا وغالبية اللاعبين كانوا قادمين حديثا من المباريات دولية علينا ان نفكر بالفوز في المباراة المقبلة».

من جهته، شهدت صفوف ليون هذا الصيف رحيل عدد من ابرز لاعبيه الاساسيين، ومنهم الظهير الايسر الدولي اريك ابيدال إلى برشلونة نفسه، اضافة إلى فلوران مالودا (تشلسي الانكليزي) والبرتغالي تياغو (يوفنتوس الايطالي) والبرازيلي كلاوديو كاسابا (نيوكاسل الانكليزي)، كما يغيب عن ليون مدافعه العملاق البرازيلي كريس المصاب.. ويثير ذلك تساؤلات عن مدى قدرة فريق المدرب الان بيران الذي حل مكان جيرار هوييه، على دخول المسابقة مرشحا للقب مثلما كانت الحال في الاعوام القريبة الماضية، لكن من دون ان ينجح في تخطي الدور ربع النهائي رغم تحقيقه انتصارات لافتة على فرق من العيار الثقيل.

ويعتمد بيران حاليا على مجموعة شابة يقودها المهاجم الدولي كريم بنزيما متصدر ترتيب هدافي الدوري الفرنسي برصيد 8 اهداف، وهو الذي سجل ثلاثية في مرمى متز (1-5) اعادت فريقه إلى السباق على اللقب بعد خسارتين في المراحل الاولى للبطولة المحلية، اذ يحتل البطل المركز الثاني بفارق نقطة واحدة عن نانسي المتصدر.

وضمن المجموعة عينها، يستضيف رينجرز الاسكتلندي شتوتغارت بطل المانيا على ملعب «ايبروكس» في غلاسغو.

ويعلم الفريقان ان فوز احدهما على الآخر سيعزز من حظوظه لمنافسة برشلونة وليون على احدى البطاقتين المؤهلتين إلى الدور المقبل، حيث يأمل اصحاب الارض ان يفشل الفريق الالماني في تحقيق نتيجة جيدة في اسكتلندا على غرار زياراته الاخيرة، اذ لم ينجح الالمان خارج ارضهم بالفوز على اي فريق اسكتلندي في ثلاث مباريات متتالية.

ورغم استعادته لتوازنه مؤخرا اثر فوزه على اينرجي كوتبوس (-3صفر)، لم يقدم شتوتغارت صورة البطل هذا الموسم حيث يحتل المركز التاسع على لائحة الترتيب بعد تلقيه خسارتين في 5 مباريات، الا انه يملك مجموعة من اللاعبين المميزين على رأسهم الهداف ماريو غوميز افضل لاعب في الموسم الماضي والمدافع البرتغالي فرناندو ميرا والدولي الآخر روبرتو هيلبرت.

اشبيلية يبحث عن بداية جيدة
اشبيلية يبحث عن بداية جيدة
وتبرز في المجموعة السادسة مباراة سبورتينغ لشبونة وضيفه مانشستر يونايتد بطل انكلترا على ملعب «خوسيه الفالادي».. ويتوقع ان يعود إلى صفوف «الشياطين الحمر» المهاجم واين روني الذي غاب منذ المباراة الاولى هذا الموسم بسبب كسر في مشط قدمه، ما يعطي دفعة لخط هجوم الفريق الانكليزي الذي يعاني نسبيا، اذ لم ينجح في تسجيل اكثر من هدف في كل من مبارياته السبع الاخيرة.

وسيكون اللقاء مناسبة للجمهور المحلي لمشاهدة لاعبيه السابقين كريستيانو رونالدو وناني اللذين انتقلا من سبورتينغ إلى مانشستر، لينضما إلى مساعد المدرب كارلوس كيروش الذي سبق ان درب نادي العاصمة البرتغالية في منتصف تسعينات القرن الماضي، فيما سيغيب مرة اخرى بداعي الاصابة لاعب الوسط اوين هارغريفز المنتقل حديثا من بايرن ميونيخ الالماني.

في المقابل، يدخل سبورتينغ البطولة الاوروبية املا في تحقيق افضل النتائج الممكنة، وهو يحتل المركز الثالث محليا معتمدا على هدافه البرازيلي لييدسون وصانع الالعاب الشاب جواو موتينيو الذي تسعى وراءه فرق اوروبية كبرى.. ولم يخسر سبورتينغ امام اي فريق انكليزي في مبارياته الخمس الاخيرة، علما انه حقق فوزا ساحقا على يونايتد -5صفر في المسابقة عينها عندما التقيا للمرة الاخيرة عام 1964.. ويلعب روما مع ضيفه دينامو كييف على الملعب الاولمبي في العاصمة الايطالية، متطلعا إلى ترجمة الفترة المميزة التي يمر بها لتسطير فوز اول يعطيه دفعة معنوية لمواصلة المشوار بنجاح.. ويتصدر روما ترتيب الدوري الايطالي برصيد 9 نقاط من ثلاث مباريات، وذلك بعدما قدم اداء هجوميا لافتا بقيادة فرانشيسكو توتي الذي قال: «لا اريد الاختيار بين الفوز بالدوري الايطالي او دوري الابطال لانني انوي رفع الكأسين في نهاية الموسم».

الا ان مهمة فريق العاصمة لن تكون سهلة في مواجهة فريق عنيد اعتاد الحضور في المسابقة الاوروبية الام، وهو يضم في صفوفه لاعبين بارزين امثال المخضرم سيرغي ريبروف والمهاجم الدولي الشاب ارتيم ميليفسكي.

وفي المجموعة السابعة، يلعب انتر ميلان بطل ايطاليا في ضيافة فنربغشة على ملعب «شوكرو ساراكوغلو».

واستعاد انتر في الوقت المناسب مهاجمه الارجنتيني هرنان كريسبو الذي غاب منذ اصابته مع منتخب بلاده في «كوبا اميركا»، وهو سيشكل هجوما ناريا إلى جانب السويدي زلاتان ابراهيموفيتش، لكن تبقى علامة استفهام كبرى عن مدى قدرة الفريق الايطالي على المضي قدما في دوري الابطال بعدما لقي الفشل في المواسم الاخيرة رغم الاسماء الكبرى الموجودة في مجموعة المدرب روبرتو مانشيني امثال الفرنسي باتريك فييرا والبرتغالي لويس فيغو والصربي ديان ستانكوفيتش.

اما من ناحية الفريق التركي الذي فقد خدمات هدافه تونكاي سانلي المنتقل إلى ميدلزبره الانكليزي، فانه يامل بقيادة البرازيلي الشهير روبرتو كارلوس الذي كانت بدايته الفعلية في اوروبا مع انتر نفسه، حجز البطاقة الثانية عن هذه المجموعة التي تضم ايضا ايندهوفن بطل هولندا وسسكا موسكو الروسي اللذين يلتقيان اليوم على ملعب الاول «فيليبس ستاديوم».

وتحمل المجموعة الثامنة موقعة بارزة على «ستاد الامارات» في لندن بين فريقين اعتادا تقديم كرة قدم ممتعة وهما ارسنال واشبيلية.

رونالدو اهم مفاتيح مانشستر يونايتد
رونالدو اهم مفاتيح مانشستر يونايتد
ويدخل الفريقان المباراة بمعنويات عالية بعد بداية كل منهما القوية محليا، اذ انفرد ارسنال نهاية الاسبوع الماضي بصدارة الدوري الانكليزي الممتاز بعد فوزه على جاره توتنهام (1-3)، فيما حقق اشبيلية فوزه الثالث على التوالي في ثلاث مباريات.

ويعرف الفريق الاندلسي بطل كاس الاتحاد الاوروبي في الموسمين الاخيرين ان مهمته ستكون صعبة لان الفريق اللندني لم يخسر على ارضه في دوري الابطال منذ ابريل 2004، الا ان مدربه خواندي راموس طلب من لاعبيه الاستفادة من الثقة التي اكتسبوها اوروبيا في العامين الاخيرين للظهور بشكل المنافس على لقب المسابقة، وقال «اعتقد اننا جاهزون لدوري الابطال بعد موسمين رائعين في كاس الاتحاد، وآمل في حصد النجاح مرة جديدة بفضل الخبرة والحماسة اللتين نتمتع بهما».. كما يدرك مدرب ارسنال الفرنسي ارسين فينغر ان لاعبيه سيقفون امام امتحان مهم في مواجهة الهداف المالي فريديريك كانوتيه والظهير البرازيلي المميز دانيال الفيش، وقال: «اعرف اشبيلية جيدا فهو من افضل الفرق الاوروبية حاليا، لذا يفترض ان نتحلى بكامل تركيزنا واللعب على اعلى مستوى».

وضمن المجموعة عينها، يلعب سلافيا براغ التشيكي مع ضيفه ستيوا بوخارست الروماني.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى