> أعلن مهرجانا دبي وأبو ظبي السينمائيان الدوليان اللذان سيقامان في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الشهرين المقبلين أنهما سيقومان بتبني تقنيات تكنولوجية جديدة بالتعاون مع مؤسسات عالمية متخصصة ، وذلك في محاولة للخروج من إطار التقليدية التي تتهم بها المهرجانات العربية.

وينظم مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي بأبوظبي في دورته الأولى مسابقة متخصصة أطلق عليها اسم “أفلام الحياة” للفيلم القصير بالتعاون مع مجموعة ماكنتوش الإمارات ، مشترطا أن تكون الأفلام قابلة للعرض عبر أجهزة “أي بود” وليس من خلال شاشات العرض العادية. ولا تزيد مدة الأفلام حسب شروط المسابقة على 5 دقائق وتتناول موضوعا خاصا بالحياة. والاشتراك فيها متاح للمحترفين والهواة وسيتم عرض جميع الأفلام على موقع المهرجان الرسمي على الإنترنت بهدف توظيف التكنولوجيا الحديثة في تنمية روح الإبداع عند صناع الأفلام في الإمارات والشرق الأوسط وإتاحة الفرصة للجمهور للحكم عليها. ويحصل الفائزون في المسابقة على جوائز مالية يتم تسليمها في الحفل الختامي للمهرجان مساء 19 أكتوبر في قصر الإمارات بأبوظبي.

وفي الوقت نفسه ، تعاقد مهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته الثانية مع شركة “هيوليت باكارد” العالمية المعروفة باسم “إتش.بي” لتكون الشريك التقني للمهرجان الذي يقام في الفترة من 9 إلى 16 ديسمبر المقبل بهدف الاستفادة من خبراتها في صناعة الأفلام والترفيه الرقمي. وتوفر الشراكة بين مهرجان دبي و”اتش بي” للعاملين في صناعة السينما فكرة موسعة حول دور ما يسمى بحقيبة “حلول التصوير الرقمي والترفيه المتنقلة” في تغيير أسلوب صناعة الأفلام والتمتع بمشاهدتها على اعتبار أن المستقبل سيشهد تطورات مذهلة في هذا الإطار.