التلال .. تاريخ وبطولات

> «الأيام الريــاضـي» فاضل محمد عمران/إب

> ها هو التلال يكتبُ اسمه بحروف من ذهب ويلمع من جديد ويعيد الثقة بنفسه ويقول هأنا موجود، ورغم الكبوة التي حصلت له فقد ثابر حتى أنهى الموسم الكروي بتتويج رائع رغم هبوطه إلى الدرجة الثانية، إذ توج ببطولة رئيس الجمهورية بعد أيام قلائل من وقوع الكارثة بالهبوط إلى الدرجة الثانية، وقد أعطى بذلك درساً قوياً لمن عنده الحافز والأمل وقال لا يأس مع الأمل، ولكل جواد كبوة كما يقولون، وهو بطبيعة الحال سوف يستفيد من الأخطاء.

والتلال وبصراحة تعرض لظلم، ونحن على ثقة بأنه سوف يرجع إلى الدرجة الأولى وهو أكثر قوة أداءً ولعباً، وسيكون شعلة تتوهج في كل ملاعب الجمهورية، والتلال يعتبر ملح الكرة اليمنية، وبطولة بدون التلال ليس لها معنى ولا لها طعم ولا رائحة، ويجب على التلال أن يهيئ نفسه من الآن ويعالج كل مناطق الضعف، والتلال يريد التصحيح في الناحية الهجومية، وكذلك الوسط من الآن لكي يعود فارساً يصول ويجول في كل ملاعباً.

ويبقى (أمبويو) نصف الفريق، وهذا ما ثبت للجميع ويجب على التلال البحث عن مدرب كبير لأنه فريق كبير لكي يقوده من الآن ، وكذلك عدم التفريط بأي لاعب إلا إذا كان البديل أفضل، وعلى التلاليين تصحيح الهجوم من الآن لكي يحققوا ما يصبون إليه، وكذلك ليرضوا جماهيرهم التي لا تحصى ولا تعد سواء كان في الداخل أو في الخارج، لأن الجمهور التلالي يستحق كل شيء وهو كذلك جمهور مثالي.. لهذا على جميع التلاليين بناء فريق متماسك يكون دائماً في منصة التتويج وهذا كل ما يتمناه كل مشجع تلالي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى