> أحور «الأيام» أحمد المدحدح:
أبلغ «الأيام» أمس الأول الأخ عوض ابوبكر امسعيدي، عضو المجلس المحلي بمديرية احور محافظة أبين بأن جثث اللاجئين الصوماليين التي تم دفنها مؤخرا بمحاذاة الشاطئ بمنطقة بلعيد الساحلية في مديرية أحور قد تعرضت للتعرية واخذت الروائح النتنة تفوح منها.
وقال امسعيدي إن (31) جثة قذفت بها أمواج البحر مطلع الأسبوع الماضي على امتداد سواحل حصن بلعيد جرى دفن كل خمس جثث منها في حفرة غير عميقة وعلى مسافة قريبة من امتداد أمواج البحر مما يعرض تلك الحفر للتعرية بسبب حركة مد البحر وانحساره.
وأضاف أن عملية الحفر قام بها عمال جرى استئجارهم من قبل منظمة أطباء بلا حدود الأسبانية وتم دفنهم بمساعدة أهالي المنطقة، في وقت أكدت المنظمة المذكورة أن ما قامت به يعتبر تعاونا من قبلها فقط ولا يدخل ضمن اختصاصها المتمثل في المقام الأول في تقديم المساعدات الإنسانية كالعلاج والغذاء والماء.
وطالب الأخ امسعيدي، الجهات المختصة في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تحمل مسؤولياتها بإعادة دفن تلك الجثث والقيام بتحديد مواقع مناسبة وملائمة لدفن جثث اللاجئين الذين تقذف بهم أمواج البحر وتجنيب المنطقة حدوث كوارث صحية وبيئية بسبب دفن الجثث في مواقع ساحلية قريبة من مياه البحر.
وقال امسعيدي إن (31) جثة قذفت بها أمواج البحر مطلع الأسبوع الماضي على امتداد سواحل حصن بلعيد جرى دفن كل خمس جثث منها في حفرة غير عميقة وعلى مسافة قريبة من امتداد أمواج البحر مما يعرض تلك الحفر للتعرية بسبب حركة مد البحر وانحساره.
وأضاف أن عملية الحفر قام بها عمال جرى استئجارهم من قبل منظمة أطباء بلا حدود الأسبانية وتم دفنهم بمساعدة أهالي المنطقة، في وقت أكدت المنظمة المذكورة أن ما قامت به يعتبر تعاونا من قبلها فقط ولا يدخل ضمن اختصاصها المتمثل في المقام الأول في تقديم المساعدات الإنسانية كالعلاج والغذاء والماء.
وطالب الأخ امسعيدي، الجهات المختصة في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تحمل مسؤولياتها بإعادة دفن تلك الجثث والقيام بتحديد مواقع مناسبة وملائمة لدفن جثث اللاجئين الذين تقذف بهم أمواج البحر وتجنيب المنطقة حدوث كوارث صحية وبيئية بسبب دفن الجثث في مواقع ساحلية قريبة من مياه البحر.
