طول الطفل لا ينبغي أن يكون سببا للقلق

> ميونيخ «الأيام» د.ب.أ:

> ذكر اتحاد أخصائيي الأطفال في ميونيخ أنه لا ينبغي أن يصاب الوالدان بقلق شديد إذا لاحظا أن طفلهما أطول أو أقصر من معدل طول الفئة العمرية التي ينتمي إليها.

ويقول الطبيب هانز يورجن نينتفيتش «إذا كان الطفل ينمو ببطء شديد فإن الوالدين يتعين عليهما أن يفحصاه لتبين إن كان الصبي أو الفتاة أصغر من معدل نمو الأطفال في مثل سنه، كما ينبغي فحصه إذا كانت ملابس العام الماضي غير ضيقة عليه».

وإذا كان الطفل أطول دائما من الأطفال الآخرين في مثل سنه ويسعى لإخفاء ذلك بأن يحني ركبته ويسترخي، فقد يكون ذلك علامة على إفراط في النمو.

ومعظم الحالات الشاذة من النمو تحدث في الفترة بين العامين الثاني والرابع، ويمكن رصدها من خلال الفحوص الدورية من جانب طبيب الأطفال.

والعلاج الذي يندر أن يكون لازما لمثل هذه الحال هو استخدام هرمونات النمو، وينبغي أن يتم في وقت مبكر من السنوات الأولى من الدراسة في المدرسة الابتدائية، حتى يعوض الطفل القصر في الطول عن غيره.

كما أن علاج حالة الإفراط في الطول ينبغي أن يتم في وقت مبكر، وبالنسبة للطفلة ينبغي أن يبدأ قبل سن الثالثة عشرة، أما بالنسبة للصبي فينبغي أن يبدأ قبل سن الرابعة عشرة. وينبغي للوالدين أن يتوخيا الحذر من أن يكون التأخر في النمو ناتجا عن مرض، وينبغي أن يبلغا طبيب الأطفال بأي شكوك تراودهما بالنسبة لنمو الطفل.

ويقول نينتفتش « بمساعدة منحنى النمو الجرسي، يمكن للطبيب أن يحدد إن كان الطفل يعاني من قصور في النمو أم لا».

فإذا كان حجم الطفل في منتصف المنحنى عند معدل خمسين في المئة، فإن طول الطفل يكون عاديا.

ويعني ذلك أن خمسين في المئة من الأطفال في سنه أطول وأن الخمسين في المئة الآخرين أقصر.

ومعدل طول الطفلة في سن السادسة هو نحو 18ر1 مترا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى