> أعلن خمسة مدرسين في مدرسة الحسين بن علي (دلال ببعدان) محافظة إب التوقف عن العمل في المدرسة حتى إكمال عملية التسجيل ومطالبة الإدارة التعليمية برد الاعتبار لهم. وقالوا لـ«الأيام» في رسالة شكوى «إنهم قد توجهوا إلى المدرسة يوم 9/22 من أجل مباشرة العمل بحسب توجيهات الإدارة التعليمية ولكن عند الوصول استقبلهم عادل حسن درهم المكلف بتسجيل الطلاب الذي أخبرهم بأن عدد المسجلين قليل كما أنهم وجدوا أن السكن الخاص بهم في وضعية يرثى لها كما لم يلمسوا تعاون المستفيدين من المدرسة نظرا للمنشورات التي قام بها عدد من الأشخاص في العام الماضي والتشهير فيها بالمنطقة والاعتداء على المدرسة بالرغم من المطالبة بضبطهم وتوفير جميع المستلزمات الخاصة بالسكن وإعادة مدير المدرسة للعمل معنا لكونه كان يوفر جميع المستلزمات من جيبه الخاص وخاصة أنه لم تثبت ضده أي إدانة حتى اليوم».

وأفادوا بأن «الخلاف حول المدرسة سببه أشخاص يريدون الهيمنة عليها من أواخر العام الماضي».

وقد اتصلنا بمدير المدرسة الموقوف عبده مصلح الجهيم فقال: «أولاً أنا من قام ببناء هذه المدرسة على حسابي الخاص في أرض مكونة من تسعة فصول وإدارة وسكن للمدرسين وقد كان هناك مدرس يعمل متعاقد لدينا ونظرا لعدم وجود مادة من أجل أن نواصل وتغطية مرتب قررنا الاستغناء عنه فما كان من جماعته إلا الاعتداء على المدرسة أمام الجميع ويمارسون القوة والمال الذي معهم من أجل إعادته وتغييري فقاموا بعمل منشورات وسب الجميع والقضية الآن منظورة أمام محكمة بعدان الابتدائية.

وطالب وهو المتضرر الأكبر بالرغم من توجيهات السلطات العليا إلا أنه لم يتم ضبطه».

وقد أصدر القاضي المناوب في محكمة بعدان محمد حسان السريحي رسالة إلى مدير عام التربية بتاريخ 2007/9/10م بكف الخطاب بخصوص المطالبة بتغيير مدير المدرسة حتى الفصل في القضية والمحدد في جلسة 2007/11/5م، ورسالة أخرى من مدير عام التربية إلى مدير مديرية بعدان بضبط المعتدين على المدرسة بتاريخ 2007/9/9م ولكن دون فائدة.

وقد انسحب المعلمون من المدرسة وعددهم خمسة ولم يعودوا إليها حتى تحل المشاكل في الإقبال على التسجيل الضعيف جدا ويكاد أن يكون معدوماً حتى اليوم وعدم انتظام الدراسة في المدرسة، وتساءل الأهالي ما ذنب أطفالهم من الطلاب من الأول حتى السادس؟