الاف الاشخاص يشاركون في جنازة رجل دين سوري له صلة بالعراق

> دمشق «الأيام» خالد يعقوب عويس :

>
أثناء تشييع جثمان الشيخ محمود ابو القعقاع
أثناء تشييع جثمان الشيخ محمود ابو القعقاع
شارك الاف الاشخاص في جنازة اقيمت في شمال سوريا أمس السبت لرجل دين سوري كان قد جند مسلحين لقتال القوات الأمريكية في العراق.

وقال شهود ان مسجدا في مدينة حلب اكتظ بالمشيعين في جنازة الشيخ محمود ابو القعقاع وهو سوري كردي قتل بالرصاص بعد خروجه من صلاة الجمعة أمس الأول.

وقال رجل حضر الجنازة لرويترز "كان الحشد من الشباب في الدرجة الاولى واجهش الكثير منهم في البكاء."

واضاف "لم يلق احد اي خطب. اعتقد ان الصمت كان الافضل بالنظر الى الحساسيات التي خلفها القتل."

وتم لف النعش بالعلم السوري وارتدى اتباعه عصابات رأس حمراء. وقدر احد الاشخاص عدد المشاركين في الجنازة بنحو 20 الف شخص. ولم تصدر الحكومة السورية اي تعليق على القتل.

وقال مساعدون للقعقاع أمس الأول ان الرجل الذي اطلق النار عليه بعد خروجه من الصلاة قيد الاحتجاز.

والقعقاع له الاف الاتباع وعمل في العالم الغامض للحركات الاسلامية في حلب التي كانت في وقت ما معقلا تجاريا ليبراليا لكن زادت صبغته الدينية في السنوات القليلة الماضية.

ودعا رجل الدين الى الجهاد للتصدي للسياسات الامريكية ضد سوريا. ويقول خبراء انه خفف لهجته في الاونة الاخيرة واصبح اقل نشاطا.

وقال القعقاع ذات مرة انه يتحدى اي جهة تثبت انه حرض على سلوك غير طرق المقاومة الشرعية او افكار العنف الاعمى ضد اي بلد.

وقال الكاتب السوري شعبان عبود ان القعقاع لم يكن معروفا الى حد كبير قبل الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في 2003 والذي اطاح بصدام حسين من السلطة واثار اعمال عنف طائفية.

وتتهم واشنطن والحكومة المؤيدة للولايات المتحدة في بغداد الحكومة السورية بمساعدة مقاتلين اجانب مسؤولين عن اعمال قتل طائفية وهجمات على الجنود الامريكيين. وتنفي دمشق مساعدة المسلحين. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى