إصداران جديدان .. إصداران جديدان

> «الأيام» د. مبارك حسن الخليفة:

> (1) ديوان الطفل ..في الأدب الشعبي اليمني ..دراسة ونصوص ..تأليف أ.د. علي حداد، أستاذ الأدب الحديث والنقد، كلية اللغات، جامعة عدن .

الكتاب مقسم إلى قسمين، القسم الأول أسماه المؤلف «الدراسة» وقد احتوى على ثلاثة فصول . أما القسم الثاني فسماه «الديوان» وقد احتوى على سبعة مواضيع.

جاء في مقدمة الكتاب:«الكتابة للطفل كالكتابة عنه ليست من اليسر والسهولة كما قد يتوهم البعض. وربما كانت من أصعب أنواع الكتابة على الإطلاق لما تتطلبه من وعي بالمنافذ التي يمكن ولوجها إلى عالم الطفولة، وإلى ذلك الوجدان الفض الطري، وجدان الطفل اللاهي بعالمه المحدود والمحكوم بأقل قدر من الألفاظ ...الخ».

والحق يقال إن الأستاذ الدكتور علي حداد قد ذلل الصعاب فقد امتلك «الوعي بالمنافد التي يمكن ولوجها إلى عالم الطفولة» فقدم لنا عملا زاخراً بالأفكار والحكايات والنصوص المميزة عن عالم الطفل الساحر الجميل .

كتاب مفيد وممتع يستدعي إلى ذهن القارئ ذكريات الطفولة، فيعيش حياتها مرة أخرى .

< (2) إلى الحبيبة عدن

ديوان شعر للشاعر صالح قائد الكهالي (أبو نائف) صادر عن دار عبادي للدرسات والنشر - صنعاء. أهدى الشاعر ديوانه إلى أطفال الحجارة في فلسطين وإلى أبطال المقاومة والشهداء في العراق .

جاء في مقدمة الديوان: «في الديوان الأول كان اختياري «إلى حبيبي أزال» عاصمة اليمن التاريخية الجميلة والفريدة، وفي هذا الديوان اخترت «إلى الحبيبة عدن»، ثغر اليمن، عدن الصهاريج النادرة وقلعة صيرة التي أسكن تحتها وبحصنها وأفنيت فيها ثلثي عمري، عدن الحضن الحنون الدافئ لكل الشرفاء والمناضلين من الشهيد الزبيري والنعمان إلى رائد الأحرار عبدالله علي الحكيمي، إلى الشهيد جار الله محمد عمر، واليوم في ظل الوحدة المباركة كان لابد أن يكون هذا الديوان باسمها رغم كل الجروح والآلام إلا أنها تظل الحب الذي لا يقاوم ولا يتغير بشواطئها الدافئة ورمالها الذهبية الجميلة، وبحرها الساحر وبشتائها الدافئ الذي يسحر السائحين إليها.. كان اسم هذا الديوان ».

والديوان زاخر بالقصائد ذات الموضوعات المتنوعة من قصائد سياسية إلى قصائد وطنية إلى قصائد تحلق في الفضاء القومي إلى قصائد تعبر عن تجارب ذاتية ..أهلاً وسهلاً بالديوان وبالشاعر وبالحبيبة عدن .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى