أحمدي نجاد: الولايات المتحدة تضعني في نفس القارب مع بن لادن

> طهران «الأيام» د.ب.أ :

>
الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد
الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد
ألقى الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد أمس السبت باللوم على " بعض الدوائر داخل الولايات المتحدة " لوضعه في نفس القارب مع زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.

وقال أحمدي نجاد لموقع خبر الاخباري الالكتروني "إن بعض الدوائر الامريكية حاولت تخريب رحلتي لنيويورك من خلال ، وعلى سبيل المثال ، وضع صورتي بجوار صورة بن لادن.

كما ألقى احمدي نجاد باللوم أيضا على الادارة الامريكية ومسئولى مدينة نيويورك لرفض طلبه لزيارة موقع الهجمات الارهابية التي وقعت في 11 أيلول/ سبتمبر 2001.

وقال " كل ما كنت أريده أن أقدم احترامي وتقديري في الموقع للضحايا غير أن هذا الطلب البسيط تم رفضه.

وقال احمدي نجاد إن العالم بصورة عامة والولايات المتحدة بصورة خاصة يجب أن تقيم أسباب وقوع هجمات الحادي عشر من أيلول / سبتبمر ولا تنتهز الفرصة ببساطة لاصدار أحكام عامة وإضفاء الشكوك.

وقارن بين هجمات الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر والمحرقة النازية "الهولوكوست" وقال إن الحادثين تم استغلالهما ضد العالم الاسلامي.

يذكر أن المسئولين الايرانيين ووسائل الاعلام الرسمية اتهمت الولايات المتحدة في الايام الاخيرة بالفشل في جهودها المزعومة لتشويه صورة أحمدي نجاد خلال زيارته للجمعية العامة للامم المتحدة.

وردا على تصويت مجلس النواب الامريكي يوم الثلاثاء الماضي على تصنيف قوات الحرس الثوري الايراني شبه العسكرية كحركة إرهابية مرر البرلمان الايراني أمس السبت قرارا يصف الجيش الامريكي والاستخبارات المركزية الامريكية بالارهاب أيضا.

ومن بين 290 برلمانيا أقر 215 عضوا بالبرلمان الايراني أن الاجراءات العدائية التي تتخذها الاستخبارات المركزية والجيش الامريكي ودعمهما للسياسات الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية وتوليهما في وقت سابق مساندة وتدريب أعضاء بتنظيم القاعدة وحركة طالبان الافغانية حولهما إلى حركتين إرهابيتين.

وكانت إيران اعتبرت تصويت مجلس النواب "عديم الجدوى" وذكرت أن هذه القرارات "التي لا أساس لها" لن تساعد في الحفاظ على السلام العالمي.

واتهمت الولايات المتحدة الحرس الثوري الايراني بتأجيج العنف في العراق عن طريق مجموعة من الممارسات منها تدريب وتسليح المتشددين المسؤولين عن الهجمات التي تتعرض لها القوات الامريكية وهو ما نفته طهران بشدة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى