اقالة رئيسة جمعية لضحايا اعتداءات ايلول/سبتمبر بعد اتهامها بالكذب

> نيويورك «الأيام» ا.ف.ب :

> اعلنت جمعية لضحايا اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة على موقعها على الانترنت انها اقالت رئيستها بعد مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز كشف ان السيدة كذبت بتأكيدها انها كانت من بين الضحايا.

وعين مجلس ادارة "شبكة الناجين" ريتشارد زيمبلر رئيسا لها خلفا لتانيا هيد التي كانت تؤكد انها نجت من احد الاعتداءين اللذين استهدفا برجي مركز التجارة العالمي.

وكانت هيد روت انها كانت في الطابق الثامن والسبعين من البرج الجنوبي عند وقوع الاعتداء ونجحت في الخروج منه زحفا اثناء احتراقه وكانت بين 19 شخصا نجوا منه.

واضافت انها اصيبت بجروح خطيرة وانقذها رجل اطفاء قتل في البرج وانها فقدت صديقها في هذا الاعتداء.

وقال شهود ان تانيا كانت فعلا مصابة باثار حروق على ذراعها قبل ست سنوات.

وقد ظهرت في عدة صور الى جانب عمدة نيويورك حينذاك رودولف جولياني.

وشكك صحافيان في "نيويورك تايمز" في صحة رواية تانيا هيد بعدما حاولا اجراء مقابلة معها بمناسبة ذكرى الاعتداءات. وقد ارجئت المقابلة ثلاث مرات.

واكتشف الصحافيان بعد ذلك ان هيد لم تعمل يوما في مصرف الاعمال ميريل لينش كما كانت تدعي وان اسرة الرجل الذي قالت انه كان خطيبها لم تكن تعرفها.

وقررت هيد ان تعين المحامية ستيفاني فورغانغ ادوار لتمثيلها,وقد رفضت المحامية الادلاء باي تعليق.

واكد زيمبلر لوكالة فرانس برس انه يشعر بانه ضحية "خيانة".

وقال ان "شعوري بمواجهة خيانة عميق. كنت اعتقد اننا صديقان قريبان جدا. لم تخن صداقتي فقط بل كل اسرة 11 ايلول/سبتمبر".

وتابع "لم يثبت انها كذبت" بقولها انها كانت من الضحايا. واضاف "هناك بعض العناصر التي تبين انها خاطئة لكن المسألة لا تكمن في هذه النقطة بل في المشاعر وفي الثقة".

ونشر مدير اتحاد الكتاب في نيويورك اهارون زيمرمان الذي نشر قصائد لتانيا هيد في مجموعتين شعريتين، انه يشعر "بالحزن".

وقال لوكالة فرانس برس "لم يثر اي امر فضولي" في سلوك تانيا هيد. واضاف ان "الناجين من فاجعة يثيرون تعاطفا وليس شكوكا".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى