أمين عام حزب الرابطة:ما يجري من اعتصامات نحن معها بالمطلق مادامت في إطارها السلمي
> عدن «الأيام» ياسر شمسان:
>
التقى الأستاذ محسن بن فريد، أمين عام حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) مساء امس الاول الجمعة 28/9/2007م بفندق المعلا بلازا بمحافظة عدن قيادات الهيئة المركزية والشعب الرابطية لحزب رأي بعدن. وأوضح خلال اللقاء أن قضية الإصلاح السياسي لا ينبغي أن تأخذ مسارا آخر غير الحوار الهادف والبناء لخروج الوطن من محنته، مشيرا إلى أن الدعوات التي يطلقها البعض لانفصال الجنوب عن الجسد اليمني لا تقود سوى إلى العنف وتشظي اليمن إلى وضع أسوأ من الصومال.
وتطرق الأخ الأمين العام لحزب (رأي) إلى أن الجهود التي يبذلها حزب الرابطة (رأي) في حواره مع السلطة سوف يعلن عن نتائجها كاملة حال انتهائها، مؤكدا في سياق رده على سؤال أن من يتهم حزب رأي وقيادته اليوم في حواراته مع الحزب الحاكم لا يملك أي دليل، نافيا أن يكون الحوار بحد ذاته تهمة.
وأضاف أن التحاور مع الآخر السياسي الحاكم ليس بالضرورة أن تقدم فيه تنازلات سياسية، موضحا أن «الخطاب الإعلامي والسياسي لحزب (رأي) لم يتغير لا في السابق ولا في الوقت الراهن طالما لم يتجاوز أدبيات وأهداف حزب الرابطة، بل على العكس أتصور أننا نخطو إلى الأمام لحل جميع المشاكل والهموم التي يعانيها الوطن من أقصاه إلى أقصاه» مؤكدا في الوقت ذاته أن الحوار مع السلطة من اجل قضايا وطنية وقضايا الناس الحقيقية وليس من أجل مصالح شخصية.
كما أشار في معرض حديثه إلى أن الرابطة مع كافة الفعاليات المطالبة بحقوقها القانونية والدستورية ولكنه لا يقبل العنف بكل أشكاله، وأن «مشكلة المتقاعدين العسكريين المدنيين لا تعالج بالعنف والعنف المضاد لأنها تؤثر على الأمن والسكينة العامة، وما يجري من اعتصامات في المحافظات الجنوبية وغيرها نحن معها بالمطلق طالما هي في إطارها القانوني والمشروع ونحن معجونون بتراب هذا الوطن ولسنا من كوكب آخر بل متضررون أكثر من أي قوى سياسية».
وفتح باب النقاش للمشاركين في اللقاء وتم الرد على جميع الاستفسارات التي تقدم بها الحاضرون، واستعرض اللقاء ضرورة تنشيط دور حزب (رأي) في مدينة عدن وكافة المدن اليمنية والاستعدادات لعقد المؤتمر العام التابع للحزب في ابريل العام القادم 2008م.
حضر اللقاء الأخوان حازم شكري، المسؤول التنظيمي للحزب، ورئيس تحرير (رأي) محمد جسار.
وتطرق الأخ الأمين العام لحزب (رأي) إلى أن الجهود التي يبذلها حزب الرابطة (رأي) في حواره مع السلطة سوف يعلن عن نتائجها كاملة حال انتهائها، مؤكدا في سياق رده على سؤال أن من يتهم حزب رأي وقيادته اليوم في حواراته مع الحزب الحاكم لا يملك أي دليل، نافيا أن يكون الحوار بحد ذاته تهمة.
وأضاف أن التحاور مع الآخر السياسي الحاكم ليس بالضرورة أن تقدم فيه تنازلات سياسية، موضحا أن «الخطاب الإعلامي والسياسي لحزب (رأي) لم يتغير لا في السابق ولا في الوقت الراهن طالما لم يتجاوز أدبيات وأهداف حزب الرابطة، بل على العكس أتصور أننا نخطو إلى الأمام لحل جميع المشاكل والهموم التي يعانيها الوطن من أقصاه إلى أقصاه» مؤكدا في الوقت ذاته أن الحوار مع السلطة من اجل قضايا وطنية وقضايا الناس الحقيقية وليس من أجل مصالح شخصية.
كما أشار في معرض حديثه إلى أن الرابطة مع كافة الفعاليات المطالبة بحقوقها القانونية والدستورية ولكنه لا يقبل العنف بكل أشكاله، وأن «مشكلة المتقاعدين العسكريين المدنيين لا تعالج بالعنف والعنف المضاد لأنها تؤثر على الأمن والسكينة العامة، وما يجري من اعتصامات في المحافظات الجنوبية وغيرها نحن معها بالمطلق طالما هي في إطارها القانوني والمشروع ونحن معجونون بتراب هذا الوطن ولسنا من كوكب آخر بل متضررون أكثر من أي قوى سياسية».
وفتح باب النقاش للمشاركين في اللقاء وتم الرد على جميع الاستفسارات التي تقدم بها الحاضرون، واستعرض اللقاء ضرورة تنشيط دور حزب (رأي) في مدينة عدن وكافة المدن اليمنية والاستعدادات لعقد المؤتمر العام التابع للحزب في ابريل العام القادم 2008م.
حضر اللقاء الأخوان حازم شكري، المسؤول التنظيمي للحزب، ورئيس تحرير (رأي) محمد جسار.