كرزاي يقول إنه مستعد للتفاوض مع الملا عمر وحكمتيار

> كابول «الأيام» رويترز :

> قال الرئيس الأفغاني حامد كرزاي أمس السبت إنه مستعد للاجتماع مع زعيم طالبان وزعيم جماعة أخرى مسلحة لإجراء مفاوضات سلام لكنه رفض أي شروط مسبقة مثل انسحاب كل القوات الأجنبية.

وقال كرزاي العائد من زيارة للولايات المتحدة إنه ناقش قضية المفاوضات مع الرئيس الأمريكي جورج بوش والأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون.

وقال كرزاي الذي كان يتحدث للصحفيين في قصر الرئاسة إن الزعيمين أيدا الفكرة.

وأضاف كرزاي "أفغانستان تحتاج للسلام.. أفغانستان تحتاج للاستقرار."

ومضى يقول "يجب أن نتحدث خصوصا مع من هم أفغان ويريدون العودة لبلدهم... إنها خطة نتبعها كما يوجد بشأنها أيضا تفاهم بين الشعب الأفغاني."

وقال كرزاي الذي عرض مرارا إجراء محادثات سلام إنه شخصيا مستعد للاجتماع مع الملا عمر زعيم طالبان الهارب وقلب الدين حكمتيار الذي يتزعم جماعة مسلحة أخرى. وكلاهما مطلوب في الولايات المتحدة.

ونفى كرزاي تقارير قالت إن الولايات المتحدة تعارض إجراء محادثات مع طالبان,وقال إن حكومته ستتخذ أي قرار لإجراء محادثات مع المسلحين وإن الولايات المتحدة تؤيد إجراء محادثات مع هؤلاء المسلحين غير المتحالفين مع القاعدة.

وقال كرزاي "إذا تمكنت من العثور على عنوانيهما فلا حاجة لأن يحضرا. إنني سأذهب بنفسي واتصل (بهما) وأقول لهما.. الملا المحترم... وحكمتيار المحترم...لماذا تدمران هذا البلد. لا تدمروا. ما هو وجه اعتراضكما."

وقال إن سيخصص بعض المناصب في الحكومة لطالبان وإذا كان حكمتيار وعمر يريدان السلطة فبوسعهما الترشيح في الانتخابات المقرر أن تجرى في نهاية عام 2009.

وقال "إذا كنتم لا تريدون السلطة فما الذي تفعلونه إذا. هل تريدون أن يغادر (الجنود) الأجانب أفغانستان.. إننا لن نسمح للأجانب بمغادرة أفغانستان وليكن ذلك واضحا."

وأضاف أن هناك حاجة لبقاء القوات العاملة تحت قيادة حلف شمال الأطلسي والجيش الأمريكي في أفغانستان إلى أن تتمكن البلاد من الوقوف على قدميها,ولم يتسن الاتصال بمتحدثبن باسم عمر وحكمتيار للتعليق.

لكن المتحدثين قالوا في السابق إن المسلحين لن يقبلوا إجراء محادثات إلا بعد أن تغادر جميع القوات الأجنبية التي تقدر بحوالي 50 ألفا أفغانستان وأن يقر دستور جديد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى