مرضى القلب المكتئبون يستفيدون من عملية إعادة القلب لحالته

> نيويورك «الأيام» رويترز :

> قالت دراسة ان خطر الوفاة يزداد لدى الاشخاص الذين يكتئبون بعد اصابتهم بحالة مرضية كبيرة متصلة بالقلب مثل الاصابة بأزمة قلبية وذلك بالمقارنة مع المرضى الذين لا يصابون باكتئاب ولكن اعادة تأهيل القلب والتدريبات البدنية يمكن ان تحد بشكل كبير من الاكتئاب وحالات الوفاة المرتبطة بذلك.

ويشير الدكتور ريتشارد في. ميلاني وكارل جي لافي من مركز اوتشسنر الطبي في نيواورليانز بولاية لويزيانا الامريكية ان الاكتئاب والاعراض الاكتئابية تحدث لدى ما يصل الى 20 في المئة من المرضي بامراض في القلب ويظل الاكتئاب “عامل خطر على القلب يتم الاستخفاف به.”

وقام الباحثان بمراجعة تأثير اعادة تأهيل القلب على الاكتئاب وما يلحق ذلك من وفاة على المدى البعيد في 522 من المصابين بامراض الشريان التاجي.

واكمل المرضى الذين كانت اعمارهم تبلغ 64 عاما في المتوسط عملية اصلاح القلب فيما بين يناير عام 2000 ويوليو عام 2005.

وقارن الباحثان بين هؤلاء المرضى ومجموعة تحكم تضم 179 من مرضى الشريان التاجي والذين لم يكملوا عملية اعادة تأهيل القلب . وكان 91 في المئة من المرضى في المجموعة الاولى مصابين باعراض اكتئابية في البداية. وتراجعت سيطرةالاكتئاب بنسبة ملموسة بلغت 63 في المئة من 17 في المئة الى ستة في المئة بعد عملية اصلاح القلب.

وزادت معدلات الوفاة الى اربعة امثال بين المرضي المكتئبين بعد عملية اصلاح القلب بالمقارنة مع المرضي غير المكتئبين وكانت النسبة 22 في المئة مقابل خمسة في المئة. ولكن المرضى المكتئبين الذين اكملوا عملية اعادة القلب الى حالته قل معدل الوفاة بينهم نحو اربعة امثال بالمقارنة مع المرضى المكتئبين الذين لم يكملوا عملية اصلاح القلب وكانت النسبة ثلاثين في المئة مقابل ثمانية في المئة.

واشارت النتائج الى ان تراجع الاكتئاب وحالات الوفاة المرتبطة بذلك كان له صلة بتحسن اللياقة البدنية.

ولكن لوحظ حدوث تحسن مماثل في الاكتئاب في المرضى الذين حدث لديهم زيادة متوسطة وكبيرة في القدرة على التدريبات البدنية.

وخلص ميلاني في مقابلة مع رويترز هيلث الى ان “الاكتئاب عنصر خطر سائد ويمكن تعديله.”

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى