> القاهرة «الأيام» رويترز :
الرئيس المصري حسني مبارك والرئيس الفلسطيني محمود عباس
وقال عباس للصحفيين بعد المحادثات إن المؤتمر ربما يعقد في منتصف نوفمبرتشرين الثاني بحضور أكثر من 36 دولة.
وشدد على ضرورة أن يركز المؤتمر على قضايا الوضع النهائي التي تشمل حدود الدولة الفلسطينية ووضع القدس واللاجئين.
وتقول إسرائيل إن الواقعية تتطلب أن تتركز أعمال المؤتمر الذي ستدعى لحضوره دول عربية عديدة إلى إيجاد أرضية مشتركة بينها وبين العرب.
وقال أبو مازن للصحفيين "الواقعية هي مناقشة قضايا المرحلة النهائية وإلا فلا معنى للواقعية."
وأضاف أن انتهاء المؤتمر بصدور بيان عام هو "أمر غير مقبول وغير مفيد."
ويسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت لوضع بيان مشترك عام مع الفلسطينيين لطرحه على المؤتمر المزمع استمرار اعماله إلى أواخر نوفمبر تشرين الثاني..أما عباس فيريد اتفاق "إطار" واضحا يشمل جدولا زمنيا قابلا للتطبيق.
وسئل عباس عما إذا كان ممكنا الإعداد المناسب لمؤتمر للسلام يحسم قضايا الوضع النهائي قبل منتصف نوفمبر تشرين الثاني فقال "هذا ما نرجوه وسوف نسعى إليه وهذا ما نعتقد أنه المفيد لنجاح هذا المؤتمر."
وسوف يلتقي الرئيس الفلسطيني مع إيهود أولمرت يوم الثلاثاء القادم في محاولة لتضييق هوة الخلافات حول المؤتمر الذي ترعاه الولايات المتحدة والذي يهدف لقيام دولة فلسطينية.
وسيحضر المحادثات التي ستعقد في القدس فريقا التفاوض الفلسطيني والإسرائيلي.
وضعف أولمرت سياسيا منذ حرب لبنان العام الماضي مما أثار شكوكا بين الإسرائيليين والفلسطينيين حول قدرته على الالتزام بأي وعود تتعلق بالسلام.
كما أن سلطات عباس باتت محدودة عقب سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على قطاع غزة في يونيو حزيران.