نداء عاجل توجهه أسرة المعتقل باعوم إلى الشخصيات السياسية العربية والدولية والمنظمات الحقوقية والإنسانية كافة

> المكلا «الأيام» خاص:

> أصدرت د.سبأ باعوم أمس نيابة عن أسرة باعوم وعن أسر المعتقلين في سجون المحافظات الجنوبية نداءً عاجلاً تلقت «الأيام» نسخة منه.. جاء فيه:«إلى الضمائر الحية والمنظمات الحقوقية والإنسانية في الداخل والخارج، باسم أسرة والدنا المعتقل السياسي حسن أحمد باعوم وأولادنا المعتقلين الثلاثة فادي وفواز وسالم حسن باعوم، وبالنيابة عن بقية المعتقلين السياسيين في سجن المكلا، وكذا المعتقلين السياسيين في سجون عدن وأبين وبدون أية مسوغات قانونية، نوجه إليكم نداءنا ومناشدتنا العاجلة.

إن قضية والدنا وأبنائنا الثلاثة وبقية المعتقلين السياسيين الذين زج بهم في السجون على خلفية اعتصامات الأول من سبتمبر الجاري، قد كشفت للرأي العام المحلي والعالمي عن الوجه الحقيقي للديمقراطية واحترام حقوق الإنسان في اليمن، فلا اعتقالات بقانون ولا اتهامات تدعمها أدلة ولا أمن يحترم قرارات القضاء، بل لقد أثبتت السلطة أنها مجردة من أية قيم انسانية أو في قلب مسئوليها سواء في أعلى سلطة في الدولة أو في المحافظة ذرة من الرحمة تجاه المرضى من المعتقلين، فوالدنا حسن احمد باعوم المريض في السجن والذي يعاني من ارتفاع حاد في السكر وامراض القلب يمنع نقله الى المستشفيات لإجراء فحوصات طبية ضرورية، وقد بدت علامات التدهور واضحة عليه في آخر زيارة لنا في السجن قبل ان يقرر مدير السجن في المكلا يوم أمس (الأول) السبت منع الزيارة نهائيا أو ادخال الطعام لوالدنا وبقية المعتقلين، بل ان ممارسات التعسف والإذلال من قبل العسكر الذين وضعوا انفسهم فوق القانون ورموا بقرارات القضاء عرض الحائط بوضعهم كل المعتقلين في زنزانات انفرادية، رغم قرار المحكمة الواضح الذي لا لبس فيه بالإفراج عن كل المعتقلين باستثناء والدنا الذي لم توجه له حتى اليوم أية تهمة قانونية تستدعي بقاءه كل هذه المدة في السجن.

لقد بلغ السيل الزبى ونفد صبرنا كأسر، أمهات وأبناء، زوجات، وأطفال من هذه المهانة وهذا القمع وهذا التعسف الذي لا يمارس الا في محافظاتنا الجنوبية وضد رجالنا وآبائنا وأولادنا فقط، في أقذر ممارسة للفصل العنصري ضد المواطنين في الجنوب.

إننا نناشد كل الضمائر الحية داخل اليمن وخارجه الى ادانة هذه التصرفات والعمل بأية وسيلة لإطلاق سراح رهائننا من المعتقلين في السجون، والضغط على السلطة التي بات واضحا أنها لا تقيم وزنا للمواثيق الدولية التي وقعت عليها في معاهدات حقوق الإنسان ولا تعير اهتماما لا لمريض في السجن ولا لقرارات القضاء.

إننا كأمهات وأولاد لكل المعتقلين في سجون المكلا وعدن وأبين نناشد الخيرين في العالم من منظمات انسانية وشخصيات سياسية عربيا ودوليا ونحن في خواتم هذا الشهر الكريم، العمل بما من شأنه الإفراج عن رجالنا وآبائنا وأولادنا من السجون وفي أقرب فرصة ممكنة، ووضع حد لهذه المهزلة السياسية التي أزالت القناع عن الوجه الحقيقي للسلطة في تعاملها مع أبنائنا ورجالنا لا لجرم ارتكبوه، إلا لأنهم مواطنون جنوبيون يمارسون نشاطا سلميا وحقا كفله القانون وشرعه الدستور».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى