مركز جامع عمر بالمكلا يكرم 54 باحثا وفائزا بجائزة رئيس الجمهورية للبحوث العلمية للعام 2006م

> المكلا «الأيام» فؤاد باضاوي:

> نظم مركز مسجد عمر للدراسات والبحوث بالمكلا مساء السبت الحفل التكريمي الاول لمسابقة جوائز رئيس الجمهورية لافضل البحوث العلمية للعام المنصرم 2006م حيث تم تكريم الفائزين بمبالغ مالية، ووزعت على الداعمين والمساهمين شهادات تقديرية ودروع تذكارية.

وفي الحفل القى الاخ طه هاجر محافظ حضرموت كلمة قال فيها «ان يوم التكريم السابع عشر من رمضان هو يوم غزوة بدر الكبرى الذي يتزامن مع اعياد الثورة سبتمبر واكتوبر ونوفمبر» ونقل المحافظ تحيات وتهاني فخامة رئيس الجمهورية بهذه المناسبات الدينية والوطنية، مؤكدا ان هذا التكريم «هو تكريم للعلم وللموهبة وتكريم للمسجد اعترافا بدوره التنويري».

واضاف أن جوائز رئيس الجمهورية في المجال العلمي كثيرة وهي تؤكد اهتمامه وحرصه على دعم الشباب والمبدعين، فالشباب هم عماد المستقبل.

وأشار إلى أن حضرموت كانت سباقة في الدراسات وفي مختلف المجالات «ولأجل تميز حضرموت قدم الرئيس مبلغ خمسة ملايين ريال لمركز مسجد عمر».

وأعلن المحافظ هاجر عن دعم السلطة المحلية بمبلغ مليون ريال. وتطرق المحافظ إلى مبادرة فخامة رئيس الجمهورية بتحويل السلطة المحلية إلى الحكم المحلي وتقليص مدة الرئاسة وفترة مجلس النواب، وقال «إن هذه المبادرة اربكت قوى المعارضة وتعد هذه المبادرة ثورة جديدة وتعبر عن الحس الوطني والشجاعة لفخامته وحرصه على التجربة الوطنية اليمنية وتطوير النظام الديمقراطي». وجدد هاجر دعم السلطة المحلية لكل الانشطة العلمية في حضرموت بما يسهم في رفد التنمية الشاملة.

وتحدث الشيخ ناظم باحبارة، رئيس مركز مسجد عمر للدراسات والبحوث مفندا فكرة الجائزة ومضمونها والدور الذي تؤديه لخدمة المجتمع والعلوم، وهي تأتي لتؤكد ريادة وتميز محافظة حضرموت العلمية منذ القدم، مقدما الشكر لفخامة رئيس الجمهورية على دعمه للمركز وكذا الدعم الذي تقدمه السلطة المحلية ممثلة في الاخ طه عبدالله هاجر محافظ المحافظة.

وقال إن الهدف من اقامة الجائزة هو احتضان المركز للمواهب وإبراز ابداعاتها في مختلف العلوم ونشر الوعي الصحيح السليم بين الشباب وخوضهم معركة البناء بشرف بعيدا عن التعصب والعنف.

وعن المكرمين تحدث الاستاذ طه حسين الحضرمي حيث قال إن مبادرة مركز جامع عمر للدراسات والبحوث تستحق الشكر والتقدير والبناء، مجددا الشكر لمن قام باستنهاض الهمم، مشيرا إلى أن انشاء هذه الجائزة هو تعبير عن اهتمام الدولة بالبحث العلمي والتنمية الدائمة «فالانسان هو عنصر التنمية الانساني ويجب العناية بالاستثمار في المجال العلمي بكل انواعه».

وفي ختام الحفل تم تكريم 54 باحثا والفائزين الاوائل بمبالغ مالية مجزية وتقديم مكافاة لمن قبلت بحوثهم تقديرا لمشاركتهم، كما تم تكريم اللجنة المشرفة على الجائزة بشهادات تقديرية وكذا تكريم الداعمين الذين قدموا العون والمساعدة للمركز ولهذه الجائزة.

وتخللت فقرات الحفل انشودتان لفرقة الفرقان بالمكلا نالتا استحسان الحضور.

حضر الحفل الاخوة عوض عبدالله حاتم، وكيل محافظة حضرموت لشئون الساحل وأعضاء الهيئة الادارية للمجلس المحلي بحضرموت ونائبا رئيس جامعة حضرموت للشئون الاكاديمية وشئون الطلاب، وعدد من مديري عموم مكاتب الوزارات والعلماء والمشايخ الاجلاء والشخصيات الاجتماعية وجمع من المواطنين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى