ايران لم تقرر بعد اجراء محادثات جديدة مع امريكا بشأن العراق
> طهران «الأيام» رويترز :
> قالت الخارجية الايرانية أمس الأحد إن ايران بحاجة للتفكير فيما إذا كانت ستجري المزيد من المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن الأمن في العراق بعد أن اعتقلت القوات الامريكية ايرانيا آخر هناك.
وعقد مسؤولون امريكيون وايرانيون ثلاث جولات من المحادثات حول الأمن في العراق منذ مايو ايار في أرفع اجتماعات بين الجانبين منذ قطعت واشنطن العلاقات مع طهران بعد ان احتجز طلبة إيرانيون دبلوماسيين امريكيين كرهائن في اعقاب الثورة الايرانية عام 1979.
وتتهم الولايات المتحدة ايران بتأجيج العنف في العراق وهو ما تنفيه طهران التي تلقي باللوم على الاحتلال الامريكي في مشكلات العراق وتشكو أيضا من اعتقال القوات الامريكية لمواطنيها في العراق.
ولدى سؤاله عن امكانية إجراء المزيد من المحادثات قال محمد علي حسيني المتحدث باسم الخارجية الايرانية "نظرا لحقيقة أننا لم نر أي تغير في المواقف الأمريكية ولاتخاذهم ايضا اجراءات بعينها تنتهك القوانين الدولية... فإننا بحاجة لدراسة إمكانية مواصلة المفاوضات بصورة أكبر."
وفي تصريحاته لمؤتمر صحفي اذاعه تلفزيون (برس تي في) الايراني الناطق بالانجليزية قال حسيني إن احد احدث هذه الاجراءات التي تنتهك القانون الدولي كان "خطف" مواطن ايراني.
وقال الجيش الامريكي في وقت سابق من شهر سبتمبر ايلول إنه اعتقل ايرانيا اعلنت طهران فيما بعد أنه يدعى محمودي فرهدي لاتهامه بتهريب قنابل من النوع الذي يزرع على الطريق إلى العراق وتدريب مقاتلين أجانب.
وتنفي ايران أيضا الاتهامات بأن خمسة ايرانيين آخرين احتجزتهم القوات الأمريكية منذ يناير كانون الثاني يدعمون المسلحين. وتقول طهران إن الخمسة دبلوماسيون وطالبت بالافراج عنهم.
وعقد مسؤولون امريكيون وايرانيون ثلاث جولات من المحادثات حول الأمن في العراق منذ مايو ايار في أرفع اجتماعات بين الجانبين منذ قطعت واشنطن العلاقات مع طهران بعد ان احتجز طلبة إيرانيون دبلوماسيين امريكيين كرهائن في اعقاب الثورة الايرانية عام 1979.
وتتهم الولايات المتحدة ايران بتأجيج العنف في العراق وهو ما تنفيه طهران التي تلقي باللوم على الاحتلال الامريكي في مشكلات العراق وتشكو أيضا من اعتقال القوات الامريكية لمواطنيها في العراق.
ولدى سؤاله عن امكانية إجراء المزيد من المحادثات قال محمد علي حسيني المتحدث باسم الخارجية الايرانية "نظرا لحقيقة أننا لم نر أي تغير في المواقف الأمريكية ولاتخاذهم ايضا اجراءات بعينها تنتهك القوانين الدولية... فإننا بحاجة لدراسة إمكانية مواصلة المفاوضات بصورة أكبر."
وفي تصريحاته لمؤتمر صحفي اذاعه تلفزيون (برس تي في) الايراني الناطق بالانجليزية قال حسيني إن احد احدث هذه الاجراءات التي تنتهك القانون الدولي كان "خطف" مواطن ايراني.
وقال الجيش الامريكي في وقت سابق من شهر سبتمبر ايلول إنه اعتقل ايرانيا اعلنت طهران فيما بعد أنه يدعى محمودي فرهدي لاتهامه بتهريب قنابل من النوع الذي يزرع على الطريق إلى العراق وتدريب مقاتلين أجانب.
وتنفي ايران أيضا الاتهامات بأن خمسة ايرانيين آخرين احتجزتهم القوات الأمريكية منذ يناير كانون الثاني يدعمون المسلحين. وتقول طهران إن الخمسة دبلوماسيون وطالبت بالافراج عنهم.