لـكـى لا نـخـطـئ

> «الأيام» د.مبارك حسن الخليفة:

> استند إلى .. واستناداً إلى كتبها أبو علي عبدالناصر النخعي ..كثيراً ما يخلط بعض المتحدثين بين حروف الجر ومعانيها، يقولون مثلاً «استندت على فلان حتى وصلت» و«استناداً على الأدلة حُكم على المتهم».

يقول ابن فارس في المقاييس:«السين والنون والدال أصل واحد يدل على انضمام الشيء إلى الشيء».

فالإسناد والاستناد يقع للشيء من إحدى الجهات لا من جهة العلو، فينبغي استعمال حرف الجر (إلى) فنقول: «استندت إلى فلان»، و«استنادا إلى الأدلة».

أما حرف الجر (على) فإنه يفيد الاستعلاء، أي وقوع الشيء من أعلى، وهذا ما لا يريده المتحدث.

الأديب الناقد

أديب قاسم

الصديق العزيز الأديب الناقد أديب قاسم كرمني حين كتب عن بعض جوانب من شعري في دراسته القيمة التي أعطاها عنوان: «الشاعر الكبير الدكتور مبارك حسن الخليفة في معزوفته الرائعة (الوطن) والتي نشرها في صحيفة «الأيام» عدد يوم 2007/9/13م.

لقد أثتبت يا صديقي العزيز حقاً أن النقد «قراءة ثانية» وأن «النقد إبداع ثان».

في مكالمة هاتفية شكرت الصديق العزيز أديب قاسم ثم قلت له: «ولكن هنالك أخطاء..» فرد سريعاً:«نعم فقد لاحظتها، أرجوك أن تصححها في عمودك الأسبوعي (لكي لانخطئ)، وبذلك أعطاني مشكوراً الضوء الأخضر.

الخطأ

-1 الفقرة الأولى - سطر7 ولن أعش

-2 القصيدة التي تبدأ

بعيد عنك في البنجاب

(1) عند منازع الشمس

(2) من الحسن البهيم

(3) وطالت المدى

3- وهذا كان مطلعها:

وملأ جوانجي

4- من الصحراء

من الصحراء إلى البنجاب

من البنجاب إلى الصحراء

الصواب

-1 لم أعش

-2 عند منابع الشمس

من الحسن البهي

وطال في المدى نزوحي

-3 وملء جوانحي

-4 من الصحراء للبنجاب

من البنجاب للصحراء

معذرة الأستاذ الدكتور علي الحداد

أ.د. علي حداد، أستاذ الأدب الحديث والنقد، كلية اللغات، جامعة صنعاء لا جامعة عدن كما ورد في كلمتي القصيرة التي عرفت فيها القارئ الكريم بكتاب الأستاذ حداد «في الأدب الشعبي اليمني» المنشور في «الأيام» عدد الأحد 2007/9/30، والكتاب من منشورات جامعة عدن فمعذرة أيها الصديق العزيز الأستاذ علي حداد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى