> الابداع شيء جميل وكبير يقدمه الافراد في المجتمعات واينما وجدوا في مختلف المجالات، ويقدمون من خلاله نماذج جميلة يسعد بها المجتمع. والابداع الذي يقدمه هؤلاء هو في الأصل مواهب والمبدعين ومن خصائصها التميز يختزنها المبدعون ومن خصائصها التميز، والمبدعون في بلاد الله الواسعة يحظون بالحفاوة والعناية الخاصة من قبل المسؤولين.

وفي بلادنا هناك طابور من المبدعين منهم من حظي بمساحة من العناية والتكريم والتشجيع على تقديم الافضل من خلال ما يحتزنه هذا المبدع في أي موقع، وهي في الحقيقة لفتة جميلة، ولكن البعض من هؤلاء المبدعين يبذلون الجهود ويتألقون في إيصال الإبداع بكل صدق وأمانة، ومع تقديم الجهد الكبير المبذول في إنجاحه في ظل صمت الجهات المعنية، وزميلي صلاح أحمد العماري تناول في العدد السابق من «الأيام الرياضي» قضية عدم تكريم زميلنا المعلق الرياضي المعروف محمد يسلم البرعي، الذي أبدع امام الميكرفون في مختلف ملاعبنا وخلق علاقة وطيدة مع الجمهور الكريم عبر أثير اذاعة عدن التي عرفت عبر تاريخها المجيد بتقديمها لمثل هؤلاء الرجال المبدعين، ونالوا الشهرة الواسعة.

والزميل العماري قد أصاب المرمى بذلك الهدف الجميل في قضية التجاهل من قبل المعنيين تجاه هذا المعلق بعد أن قدم الخصائص التي تميز بها من خلال نقل وقائع منافسات الدوري اليمني على الهواء وأسعد الجمهور المتابع أمام الراديو ولم نعطه حقه، فهل يصحو المسئولون والمعنيون من غفوتهم ويعطوا كل ذي حق حقه حتى يقدم لنا هؤلاء إبداعاتهم المخزونة مستقبلا، وكلنا أمل أن يكرم هذا المخضرم البرعي ولو بعد حين.