ارتفاع حصيلة ضحايا الاعتداء على نائب لبناني الى ستة قتلى

> بيروت «الأيام» ا.ف.ب :

>
والدة الفتاة التي توفيت في وقت سابق تحمل صورة ابنتها وهي تبكي
والدة الفتاة التي توفيت في وقت سابق تحمل صورة ابنتها وهي تبكي
توفيت امرأة حامل متأثرة بجروح اصيبت بها في الانفجار الذي اودى بحياة النائب اللبناني انطوان غانم في 19 ايلول/سبتمبر الماضي واربعة اشخاص آخرين، بحسب ما افاد أمس الأربعاء متحدث امني.

وبذلك ترتفع الى ستة، حصيلة قتلى التفجير الذي اسفر كذلك عن سقوط نحو سبعين جريحا.

من جهة اخرى، نظمت مساء أمس الأربعاء مسيرة في وسط بيروت دعت اليها عائلة واصدقاء شارل شيخاني، وهو شاب في الثامنة والعشرين قضى في الانفجار، استنكارا للاعتداءت السياسية التي تحصد غالبا مدنيين ابرياء.

وشارك اكثر من ثلاثة الاف شخص بين نساء ورجال ارتدوا قمصانا بيضاء في مسيرة صامتة في وسط العاصمة وهم يحملون شموعا، وعلى راسهم والد الشاب، سمير شيخاني، بحسب ما افاد صحافي في وكالة فرانس برس.

وتوجه المتظاهرون الى باحة البرلمان حيث انتشر عدد كبير من الجنود وعناصر الشرطة.

من اليمين حامله الشمعة ابنة الراحل جبران تويني وام النائب بيير الجميل وزوجة انطوان غانم
من اليمين حامله الشمعة ابنة الراحل جبران تويني وام النائب بيير الجميل وزوجة انطوان غانم
وانفجرت سيارة مفخخة في منطقة سن الفيل المسيحية واودت بحياة غانم قبل ايام من دخول لبنان فترة المهلة الدستورية لانتخاب رئيس جديد للبلاد التي بدات في 24 ايلول/سبتمبر وسط استمرار الازمة بين الاكثرية النيابية والمعارضة.

واتهمت الاكثرية النيابية سوريا بالوقوف وراء الاغتيال لانقاص عدد نواب الاكثرية قبل انتخاب الرئيس. ونفت دمشق اي علاقة لها باغتيال غانم، ثامن شخصية مناهضة لسوريا يتم اغتيالها منذ شباط/فبراير 2005.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى