> بيروت «الأيام» ا.ف.ب :
والدة الفتاة التي توفيت في وقت سابق تحمل صورة ابنتها وهي تبكي
وبذلك ترتفع الى ستة، حصيلة قتلى التفجير الذي اسفر كذلك عن سقوط نحو سبعين جريحا.
من جهة اخرى، نظمت مساء أمس الأربعاء مسيرة في وسط بيروت دعت اليها عائلة واصدقاء شارل شيخاني، وهو شاب في الثامنة والعشرين قضى في الانفجار، استنكارا للاعتداءت السياسية التي تحصد غالبا مدنيين ابرياء.
وشارك اكثر من ثلاثة الاف شخص بين نساء ورجال ارتدوا قمصانا بيضاء في مسيرة صامتة في وسط العاصمة وهم يحملون شموعا، وعلى راسهم والد الشاب، سمير شيخاني، بحسب ما افاد صحافي في وكالة فرانس برس.
وتوجه المتظاهرون الى باحة البرلمان حيث انتشر عدد كبير من الجنود وعناصر الشرطة.
من اليمين حامله الشمعة ابنة الراحل جبران تويني وام النائب بيير الجميل وزوجة انطوان غانم
واتهمت الاكثرية النيابية سوريا بالوقوف وراء الاغتيال لانقاص عدد نواب الاكثرية قبل انتخاب الرئيس. ونفت دمشق اي علاقة لها باغتيال غانم، ثامن شخصية مناهضة لسوريا يتم اغتيالها منذ شباط/فبراير 2005.