الكشف عن فقدان مادة مشعة في شبوة لعدة أيام وتخوف وقلق من مخاطرها

> عتق «الأيام» خاص:

> علمت «الأيام» أن التحقيقات التي جرت بشأن حادث تعرض سيارتين نوع هيلوكس تابعتين لمشروع الغاز المسال في محافظة شبوة للاحتجاز لعدة أيام من قبل مجموعة من الأشخاص بمديرية الروضة كشفت عن فقدان مادة مشعة لعدة أيام في السيارتين المحتجزتين، يمكن أن تلحق أضراراً خطيرة بالمنطقة والأشخاص الذين سيتعرضون للإشعاعات المنبعثة منها.

وذكرت مصادر مطلعة أن هذه المادة ظلت بحوزة الأشخاص المحتجزين للسيارتين والبالغ عددهم نحو سبعة أشخاص لمدة أربعة أيام دون علمهم بخطورتها والأضرار التي قد تلحقها بمستقبلهم ومستقبل أطفالهم في حالة الإصابة بالإشعاعات المنبعثة منها.

وأشارت المصادر إلى أن السلطات لم تكن على علم بالمادة المشعة المفقودة ولا بخطورتها إلا بعد أن أطلق أحد الخبراء الأجانب تحذيرات بوجود مادة مشعة خطيرة داخل السيارتين، موضحا أن تلك المادة حساسة وتستخدم في أعمال مد وتركيب أنابيب الغاز الطبيعي المسال في المحافظة، وهو ما دفع السلطات إلى سرعة العمل على إرسال 23 طقماً أمنياً إلى منطقة الغيلة بمديرية الروضة للعمل على استعادة السيارتين وضبط الجناة.

وقد تمكنت سلطات الأمن يوم الجمعة 2007/9/28م من استعادة السيارتين، وتم العثور على المادة المشعة داخل السيارتين، ولم يفقد منها شيء بحسب إفادة بعض المصادر إلا أن عمليات الملاحقة للجناة ماتزال مستمرة حتى اللحظة.

وقد تضاربت المعلومات حول نوعية هذه المادة المشعة وطبيعة استخدامها في المحافظة، بالرغم من أن مصادر تؤكد أن هذه المادة تستخدم في عمليات التصوير والكشف عن الثقوب في أنابيب الغاز عند الانتهاء من أعمال تركيب وتلحيم المواسير.. لكنه حتى اللحظة لم يتم بعد الكشف عن نوعية هذه المادة الخطيرة وطبيعة استخدامها.

ويتوقع وصول خبراء مختصين من العاصمة صنعاء إلى شبوة خلال الأيام القادمة للكشف عن هذا الأمر والتحقق من حدوث تسرب لأي إشعاع في المنطقة ومدى خطورة ذلك، خصوصاً وأن المعلومات تفيد بأن محتجزي السيارتين كانوا قد عثروا على هذه المادة واستنشق بعضهم رائحتها، وهو ما جعل البعض يشعر بالتخوف من إصابتهم بأضرار من جراء الإشعاع المنبعث من تلك المادة الخطيرة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى