إصابة السفير البولندي لدى العراق في انفجار ببغداد ومقتل آخرين
السفير البولندي في العراق الجنرال ادوارد بيترتشيك أثناء نقله وهو مصاب بإحدى المروحيات أمس
> بغداد/وارسو «الأيام» د.ب.أ :
> 
أكد مسئول حكومي بولندي ووسائل إعلام عراقية أمس الأربعاء أن السفير البولندي في العراق الجنرال ادوارد بيترتشيك نجا من انفجار قنبلة على ما يبدو اليوم (أمس) في العاصمة بغداد في حين قتل أحد حراسه الشخصيين.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الداخلية البولندية باتريشيا هرينيفتش لقناة "تي.في.إن24" الإخبارية البولندية إن حارس السفير الشخصي توفي في المستشفى متأثرا بجروح خطيرة أصيب بها في الهجوم الذي استخدمت فيه قنبلة على ما يبدو ووقع بينما كان السفير البولندي يستقل سيارته في قافلة على الطريق.
وأضافت أن اثنين آخرين من حراس السفير أصيبا في الانفجار وأن حالتهما مستقرة.
وقال المتحدث باسم الخارجية البولندية روبرت شانيافسكي في وارسو اليوم إن "هناك دلالات كثيرة على أن هذا الهجوم كان هجوما مباشرا على السفير. فعلى سبيل المثال وقع الهجوم بالقرب من السفارة البولندية (في العراق)"
لكن رئيس الوزراء البولندي ياروسلاف كاتشينسكي قال للصحفيين في وارسو إن الهجوم لن يجبره على سحب نحو 900 جندي بولندي من العراق.
وأضاف أن "الانسحاب هو أسوأ الحلول دائما .. أي سفارة في العراق قد تتعرض لهجوم .. بصرف النظر عما إذا كانت هناك قوات بولندية أم لا".
وذكرت قناة "العربية" الإخبارية أن عراقيين اثنين قتلا أيضا في الهجوم.
وقالت الوكالة العراقية المستقلة "أصوات العراق" إن انفجارا وقع على قارعة الطريق في حي الكرادة في العاصمة ما أسفر عن إصابة السفير والعديد من موظفي السفارة البولندية.
وذكرت قناة "الشرقية" العراقية أن الانفجار أسفر أيضا عن إصابة ستة أشخاص بينهم ثلاثة من أفراد موكب السفير البولندي.
وأوضحت القناة أن السفير البولندي وهو جنرال سابق تمكن من مغادرة مسرح الحادث مصابا بجروح بسيطة.
وكان شهود عيان أبلغوا وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) لدى وقوع الانفجار بأن قوات أمريكية وعراقية أغلقت على الفور المنطقة مع السماح لفرق الإسعاف بإجلاء الضحايا فيما تقوم حاليا أكثر من سبع طائرات بالتحليق في سماء المنطقة.
وشوهدت إحدى الطائرات تهبط في مكان الانفجار فيما كانت سيارات الإطفاء تعمل على إخماد الحرائق الناجمة عن الانفجار.
وكان بيترتشيك قد عين سفيرا لبلاده لدى العراق في نيسان/أبريل الماضي.
ومازالت المعارضة الداخلية قوية في بولندا البلد العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو) لبقاء نحو 900 جندي في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق حيث يعارض نحو 81% هذا التواجد حسبما كشف استطلاع للرأي نشر مؤخرا.
السفير البولندي في العراق الجنرال ادوارد بيترتشيك أثناء نقله وهو مصاب بإحدى المروحيات أمس
وقالت المتحدثة باسم وزارة الداخلية البولندية باتريشيا هرينيفتش لقناة "تي.في.إن24" الإخبارية البولندية إن حارس السفير الشخصي توفي في المستشفى متأثرا بجروح خطيرة أصيب بها في الهجوم الذي استخدمت فيه قنبلة على ما يبدو ووقع بينما كان السفير البولندي يستقل سيارته في قافلة على الطريق.
وأضافت أن اثنين آخرين من حراس السفير أصيبا في الانفجار وأن حالتهما مستقرة.
وقال المتحدث باسم الخارجية البولندية روبرت شانيافسكي في وارسو اليوم إن "هناك دلالات كثيرة على أن هذا الهجوم كان هجوما مباشرا على السفير. فعلى سبيل المثال وقع الهجوم بالقرب من السفارة البولندية (في العراق)"
لكن رئيس الوزراء البولندي ياروسلاف كاتشينسكي قال للصحفيين في وارسو إن الهجوم لن يجبره على سحب نحو 900 جندي بولندي من العراق.
وأضاف أن "الانسحاب هو أسوأ الحلول دائما .. أي سفارة في العراق قد تتعرض لهجوم .. بصرف النظر عما إذا كانت هناك قوات بولندية أم لا".
وذكرت قناة "العربية" الإخبارية أن عراقيين اثنين قتلا أيضا في الهجوم.
وقالت الوكالة العراقية المستقلة "أصوات العراق" إن انفجارا وقع على قارعة الطريق في حي الكرادة في العاصمة ما أسفر عن إصابة السفير والعديد من موظفي السفارة البولندية.
وذكرت قناة "الشرقية" العراقية أن الانفجار أسفر أيضا عن إصابة ستة أشخاص بينهم ثلاثة من أفراد موكب السفير البولندي.
وأوضحت القناة أن السفير البولندي وهو جنرال سابق تمكن من مغادرة مسرح الحادث مصابا بجروح بسيطة.
وكان شهود عيان أبلغوا وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) لدى وقوع الانفجار بأن قوات أمريكية وعراقية أغلقت على الفور المنطقة مع السماح لفرق الإسعاف بإجلاء الضحايا فيما تقوم حاليا أكثر من سبع طائرات بالتحليق في سماء المنطقة.
وشوهدت إحدى الطائرات تهبط في مكان الانفجار فيما كانت سيارات الإطفاء تعمل على إخماد الحرائق الناجمة عن الانفجار.
وكان بيترتشيك قد عين سفيرا لبلاده لدى العراق في نيسان/أبريل الماضي.
ومازالت المعارضة الداخلية قوية في بولندا البلد العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو) لبقاء نحو 900 جندي في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق حيث يعارض نحو 81% هذا التواجد حسبما كشف استطلاع للرأي نشر مؤخرا.