المحلفون في تحقيق ديانا يشاهدون "الصورة الاخيرة" للاميرة في السيارة

> لندن «الأيام» وكالات:

>
شاهد المحلفون في التحقيق القضائي الذي يجرى في لندن في ملابسات حادث مقتل الاميرة ديانا "صورة أخيرة" درامية للاميرة التقطت لها قبل خمس دقائق فقط من مقتلها في حادث سيارة في باريس قبل عشرة سنوات.

والتقط المصور الفرنسي جاك لانجيفان الصورة التي تنشرها الصحف لاول مرة أمس الأربعاء وتظهر ديانا ورأسها للخلف تطل من النافذة الخلفية للسيارة المرسيدس على ما يبدو أنهم الصحفيون والمصورون المتطفلون المعروفون بالباباراتزي الذين كانوا يلاحقونها.

كما تظهر الصورة الحارس تريفور ريز في المقعد الامامي للركاب الذي نجا بأعجوبة من الحادث. والسائق الفرنسي هنري بول والذي قتل مع ديانا ودودي.

فيما تظهر صور أخرى تم عرضها على هيئة المحلفين ونشرت لاحقا على الموقع الرسمي للتحقيق على شبكة الانترنت حطام السيارة بعدما اصطدمت بعمود خرساني في نفق بون دالما.

ومن المقرر أن تحقق هيئة المحلفين في النتائج التي توصل إليها التحقيق السابق في أن نسبة الكحوليات في دم السائق هنري بول كانت قد تجاوزت بثلاث مرات الحد المسموح به ليلة الحادث.

وسيتوجه فريق المحلفين الذي يحقق في الطريقة التي ماتت بها الاميرة ديانا وحبيبها دودي الفايد إلى باريس الاسبوع المقبل.

ومن جهة اخرى واصلت محكمة بريطانية أمس الأربعاء لليوم الثاني نظر قضية مقتل الأميرة ديانا مطلقة ولي العهد البريطاني الامير تشارلز بعد مرور عشر سنوات على مقتلها.

وقال محمد الفايد والد عماد الفايد صديق ديانا الذي قتل معها في الحادث بعد علاقة رومانسية سلط عليها الكثير من الاضواء ان الاثنين قتلا بأوامر من زوج الملكة اليزابيث.

وفي سلسلة من الاتهامات التي عددها قاض في المحكمة قال الفايد مالك متاجر هارودز الفاخرة في لندن ان الأسرة الملكية لم تستطع تحمل زواج الأميرة ديانا من مسلم.

وخلصت تحقيقات للشرطة الفرنسية والبريطانية ان موت ديانا ودودي جاء نتيجة حادث مأسوي تسبب فيه قيادة سائق السيارة بسرعة وهو مخمور.

ولقيت ديانا (36 عاما) ودودي (42 عاما) والسائق هنري بول حتفهم حين اصطدمت السيارة المرسيدس التي كانوا يستقلونها بأعمدة نفق جسر آلما في باريس وهم يفرون من ملاحقة الصحفيين الذين كانوا يستقلون دراجات نارية بعد مغادرة فندق ريتز في باريس.

وقال الفايد ان ديانا كانت حبلى بطفل من دودي وان الاثنين كان يخططان لاعلان ارتباطهما.

وزعم رجل الأعمال المصري المولد ان أجهزة الأمن البريطانية والفرنسية والأمريكية قامت بالتنصت على هاتف ديانا وعلمت بخطط الصديقين وعزمهما على الزواج.

وقال الفايد ان الاثنين قتلا بعد تسليط ضوء شديد يكف البصر على السائق هنري بول الذي اصطدم بجدران النفق بعد أن صدمت سيارة أونو بيضاء عربتهما الليموزين.

وأضاف الفايد انه تم تجهيز جسد ديانا للدفن بسرعة لإخفاء حقيقة انها كانت حبلى.

وخاض الفايد معركة قانونية طويلة من أجل أن تعقد هذه المحكمة بهيئة محلفين.

ومن المتوقع ان يستغرق الأمر من المحكمة العليا في لندن ستة أشهر حتى تبت فيما اذا كان وفاة الاميرة الراحلة مجرد حادث.

وكان على بريطانيا ان تنتظر انتهاء العملية القانونية الفرنسية ثم انتهاء تحقيقات الشرطة البريطانية قبل ان تبدأ تحقيقا قضائيا.

وحصل نحو 140 صحفيا من شتى انحاء العالم على تصريح بالحضور ووعد القاضي سكوت بيكر مستشار محكمة الاستئناف اعضاء هيئة المحلفين بحماية الشرطة لهم من الملاحقة الاعلامية.

وبموجب القانون البريطاني يجري تحقيق قضائي في حالات الوفاة المشتبه بها.

وفي الوقت نفسه رفضت محكمة حقوق الانسان في الاتحاد الاوروبي أمس الأول شكوى من محمد الفايد بشأن وجود قصور في التحقيق الفرنسي في وفاة نجله والاميرة ديانا.

وقالت المحكمة ومقرها ستراسبورج "هذه النقاط من عدم الاتفاق بين مقدم الطلب وقضاة التحقيق...ليست كافية لاظهار انه كانت هناك اوجه قصور في التحقيق او اي اعاقة تمنع تفسير ظروف وفاة نجل مقدم الطلب."

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى