لبنان يكافح الحرائق بمساعدة من إيطاليا وقبرص والاردن

> بيروت «الأيام» د.ب.أ :

> لا يزال لبنان يكافح الحرائق أمس الأربعاء التي شبت قبل يومين في نحو 200 غابة بعد وصول مساعدات جديدة أرسلتها حكومات كل من إيطاليا وقبرص والاردن,فقد هبطت طائرتان إيطاليتان وطائرة من قبرص القريبة وأخرى من الاردن في مطار بيروت.

في غضون ذلك دعت اللجنة اللبنانية للوقاية من الحرائق السلطات إلى إعلان حالة الطوارئ.

وقالت اللجنة في بيان لها "بات لبنان على شفا التصحر وأن مساحة الغابات لم تعد تتعدى 10 في المئة (من مساحته).

ولاتزال الحرائق مشتعلة ، التي يقول رجال الاطفاء أنها على الارجح شبت بفعل فاعل ، بالقرب من دير القمر وهى بلدة مسيحية قديمة والتي تعدها منظمة اليونسكو ضمن المواقع التراثية فى العالم .

وقالت هناء صفير وهي من أهالي بلدة دير القمر "طوقت معظم دير القمر أمس الأول سحابة من الدخان الاسود الكثيف ".

وأضافت سلمى صفير "لم تتبق منطقة غابات واحدة وبعض القرى شبت فيها النيران كما احترقت أعمدة الهاتف والكهرباء ، إنها مأساة".

من جهته قال العميد درويش حبيقة مدير الدفاع المدني اللبناني إن حوالي 85 حريقا شب أمس الأول و118 حريقا أمس الاول الاثنين.

وطبقا للتقديرات أسفرت الحرائق عن تدمير تحو 100 هكتار من الغابات .

وأضاف حبيقة "هناك احتمال بنسبة 95 في المئة أن تكون الحرائق اندلعت بفعل فاعل بواسطة مواطنين كانوا يحاولون الحصول على الفحم بوصفه بديل أرخص للوقود"

غير أن البعض يعتقد أن الحرائق تنطوي على دوافع سياسية على غرار الحرائق التي شهدتها اليونان قبل الانتخابات في وقت سابق من العام الحالي.

وقال أحد المقيمين في البلدة "كل شئ في لبنان ينطوي على دوافع سياسية وخصوصا في وقتنا هذا".

وصرح مصدر بوزارة الدفاع المدني بأن ما بين 60 و70 في المئة من الحرائق تمت السيطرة عليها لكن بعضها لا يزال يتعذر السيطرة عليه في شمال لبنان.

وقال حبيقة "هذه كارثة بيئية ويتعين علينا إنقاذ غاباتنا".

وطبقا لتقديرات الصليب الاحمر أصيب 20 شخصا على الاقل بجروح كما عاني أكثر من خمسين آخرين من مشاكل في التنفس أمس الأول.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى